عشائر مخيم الرقبان لن ترضى بالعودة لحضن النظام

خاص – راديو الكل

قال المتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى للعشائر والقبائل السورية، مضر الأسعد، إن العشائر القاطنة بمخيم الرقبان على الحدود السورية الأردنية، لن تقبل بعودة المخيم لحضن النظام لما لذلك من تبعات سلبية.

وأضاف الأسعد بمقابلة مع راديو الكل، اليوم الإثنين، أن أي اتفاق مع النظام سيؤدي لتجنيده شباب المخيم بمعاركه العبثية في سوريا والانضمام للمليشيات التابعة له، إضافة لاعتقال الكثير من الشباب والرجال والنساء بأكثر من تهمة.

جاء ذلك رداً على الأنباء التي تحدثت عن اجتماعٍ عُقد بين عددٍ من وُجهاءِ عشائر المخيم وشخصياتٍ ووجهاءَ من دمشق بطلب من النظام بهدف فتح نقطةِ مصالحات.

وقال الأسعد إن نحو 125 ألف نازح يقطنون مخيم الرقبان على الحدود السورية الأردنية يتعرضون للتجاهل من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية من أجل الدخول في مصالحة مع النظام.

ويعيش اللاجئون في مخيم الرقبان حياةً لا تختلف في قسوتها عن الحياة في البادية السورية، حيث تغيب مقوماتُ الحياةِ الأساسية في ظل شحِّ المساعدات التي تقدَّمُ إلى المخيم، في حين لا توجد إحصاءاتٌ رسمية حول عدد القاطنين في المخيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى