بعد بدء العام الدراسي.. 39 مدرسة مغلقة جنوب شرقي إدلب

إدلب / راديو الكل

تقرير وقراءة: نور عبد القادر

“حتى لو في زاوية منقدر نعطي، المهم يتوفر كتاب ومدرس”، هذا جل ما يطلبه مدير مدرسة مندرين جنوب شرقي إدلب لمتابعة العملية التعليمية، ولاسيما وأن الدمار طال معظم مرافق مدرسته.

ويوضح  مدير المدرسة أنه ناشد المجمع التربوي ولكن جواب الأخير كان أنه غير قادر على المساعدة بسبب نقص الإمكانات.

مدرسة مندرين واحدة من  39 مدرسة مغلقة ضمن 17 قرية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وريف إدلب الشرقي، بحسب المنسق العام لمجلس العشائر الموالي الموحد المشرف على القرى أحمد الصالح ، الذي يشير إلى حرمان  2000 طالب من المدرسة، لاسيما وأن العام الدراسي قد بدأ منذ شهرين.

ويشير الصالح إلى أنه في ظل الظرف الراهن نفذ بعض المتطوعين حلقات تعليمية تعويضية للطلاب كحل إسعافي للمشكلة.

بدوره يعزو معاون مدير التربية الحرة بإدلب محمد الحسين لراديو الكل، سبب تأخر بدء الدوام الفعلي في تلك القرى إلى نزوح الأهالي إضافة إلى المعلمين،  مستدركاً أنهم يعملون على تأمين الكتب ومستلزمات التعليم، وأنهم سيعوضون ما فات الطلاب عبر دروس مكثفة أو من خلال إطالة فترة الدوام.

ويشهد ريف إدلب الجنوبي الشرقي مؤخراً عودة للنازحين بعد اتفاق سوتشي الأخير، إلا أن تلك المناطق الواقعة غربي السكة الحديدية عانت الكثير من ويلات النزوح المتكرر بسبب استمرار القصف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى