
الجبهة الوطنية للتحرير تؤكد في لقائها مع الجانب التركي رفضها للوجود الروسي في المنطقة العازلة
راديو الكل
قال الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب “ناجي مصطفى”: “إن لقاء مطولاً جرى مع الطرف التركي لبحث بنود الاتفاق المبرم بين روسيا وتركيا بخصوص إدلب، وموضوع الوجود الروسي في المنطقة المعزولة على وجه التحديد”.
وأضاف مصطفى في بيان، أمس الأحد، أن “اللقاء مع الجانب التركي شهد مناقشة موضوع الوجود الروسي في المنطقة المعزولة، وتم إعطاء موقف واضح برفض هذا الأمر من قبل الجبهة، وحصل وعد منهم بعدم حصول هذا الأمر”.
والسبت الماضي، أعلن جيش العزة العامل في ريف حماة الشمالي رفضه لتسيير دوريات عسكرية روسية في المنطقة العازلة بالشمال السوري المحرر، كما رفض جيش العزة فتح الطرقة الدولية التي من شأنها أن تفك الحصار عن النظام وميلشياته الإيرانية.
وينص الاتفاق التركي الروسي الذي تم التوصل إليه في مدينة سوتشي الروسية على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق يتراوح بين 15 و 20 كيلومتراً على خطوط التماس بين قوات النظام والفصائل عند أطراف إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة ولاسيما ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي.
وتشمل المنطقة معزولة السلاح، “ريف اللاذقية وجسر الشغور – سهل الغاب مع جبل شحشبو – كفرنبودة والهبيط، امتداداً حتى شمالي خان شيخون والتمانعة، وصولاً إلى حدود معرة النعمان حتى أطرف سراقب وريفي حلب الجنوبي والغربي”.
وتوصلت تركيا وروسيا في 17 أيلول الحالي، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين قوات النظام والمعارضة، إلى عمق يتراوح بين 15 و 20 كم، مع تسيير دوريات عسكرية لهما في المنطقة.