الجبهة الوطنية للتحرير: لم ننسحب من أية منطقة في إدلب.. وستبقى مقرات الفصائل في مكانها

خاص – راديو الكل

أكدت “الجبهة الوطنية للتحرير” عدم سحب آليات ثقيلة ، نافية بذلك الأنباء التي تحدثت عن بدء الانسحاب من المناطق “المنزوعة السلاح” في إدلب، تطبيقا للاتفاق التركي الروسي.

وقال الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير النقيب “ناجي مصطفى” في اتصال مع راديو الكل: إن الفصائل العسكرية ستبقى في مكانها مع أسلحتها الخفيفة والمتوسطة في خطوط المواجهة مع قوّات النظام.

وأضاف، أن الأسلحةَ الثقيلة تكون في الأصل موجودة عند الخطوط الخلفية للجبهات القتالية، مشيراً إلى أنه في الاتفاق التركي الروسي لا يوجد تراجع للعناصر إلى الخطوط الخلفية.

وكان المرصد السوري إلى جانب بعض وسائل الإعلام نشرت أمس أنباء تحدثت عن انسحاب فصيل “فيلق الشام”، من بعض المناطق في إدلب.

وينص الاتفاق التركي الروسي الذي تم التوصل إليه في مدينة سوتشي الروسية على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق يتراوح بين 15 و 20 كيلومتراً على خطوط التماس بين قوات النظام والفصائل عند أطراف إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة ولاسيما ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي.

ويتضمن اتفاق سوتشي أن تسلّم كافة الفصائل الموجودة في المنطقة المنزوعة السلاح، سلاحها الثقيل بحلول 10 تشرين الأول، وينسحب الجهاديون تماماً منها بحلول 15 تشرين الأول، على أن تنتشر فيها قوات تركية وشرطة عسكرية روسية.

وتشمل المنطقة معزولة السلاح، “ريف اللاذقية وجسر الشغور – سهل الغاب مع جبل شحشبو – كفرنبودة والهبيط، امتداداً حتى شمالي خان شيخون والتمانعة، وصولاً إلى حدود معرة النعمان حتى أطرف سراقب وريفي حلب الجنوبي والغربي”.

 وتوصلت تركيا وروسيا في 17 أيلول الحالي، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين قوات النظام والمعارضة، إلى عمق يتراوح بين 15 و 20 كم، مع تسيير دوريات عسكرية لهما في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى