قريتا الزكاة ولطمين شمالي حماة لا خدمات فيها ولا داعمين

حماة – راديو الكل

تقرير:أحمد محمد –  قراءة: محمود الطيب

بدأ النازحون من قريتي الزكاة ولطمين شمالي حماة، بالعودة إلى مناطقهم بعد الاتفاق التركي الروسي مؤخراً، والذي رافقته حالة من الهدوء النسبي، بيد أن تردي الواقع الخدمي والإنساني والتعليمي  في المنطقتين، أذهب فرحة العودة لدى الأهالي.

لم يدفع عامر الفرج للعودة إلى قرية الزكاة المدمرة والفقيرة بالخدمات، إلا غلاء أسعار المنازل في مناطق النزوح، ويشتكي لراديو الكل غياب الماء والكهرباء والتعليم في الزكاة مطالباً بالتفات المنظمات إليهم.

شكاوى رئيس المجلس المحلي في الزكاة خالد الدرويش، لم تكن أقل من شكاوى الفرج، إذ يوضح معاناة القرية من نقص شتى مقومات الحياة، وغياب المنظمات الإنسانية منذ نحو 3 سنوات.

الوضع في قرية لطمين ليس بأفضل، إذ يوضح المدني ابراهيم الحاج عبدالله انقطاع الماء والكهرباء عن البلدة، مطالباً بتأمينهما وتأمين التعليم للطلاب، مشيراً إلى أن حقوق هذه القرية مهضومة منذ 7 سنوات.

ويوضح رئيس لطمين المحلي مصطفى نعسان أنه عادت 40 عائلة إلى القرية مؤخراً، لافتاً إلى أنه لم يبدؤوا العام الدراسي أسوة بباقي المناطق المحررة، بسبب عدم توفر مستلزمات الدراسة، رغم توفر المدرسين.

وتؤوي قرية الزكاة نحو 50 عائلة (عدد العائدين ذاته)، بينما تؤوي قرية لطمين نحو 120 عائلة، وتقدر نسبة الدمار في الأولى بـ 75%، في حين تقدر في الثانية بـ 60%، وتعمل فرق الدفاع المدني على تقديم المساعدة من خلال رفع الأنقاض وفتح الطرقات وتنظيف المدارس، من دون دعم المنظمات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى