سوريا للسنة الخامسة في المرتبة الأخيرة في مؤشر السلام العالمي

جنيف ـ راديو الكل

أظهر مؤشر السلام العالمي لعام 2018 الذي يصدره معهد الاقتصاد والسلام، أن سوريا لا تزال أقل البلدان سلماً من بين 163 في العالم، واحتلت آخر القائمة للسنة الخامسة بعد أفغانستان وجنوب السودان والعراق والصومال، في حين حلت أيسلندا ودول أوروبية في المراتب الأولى.

وأوضح المعهد في تقريره السنوي الذي يعتمد على مؤشر السلام العالمي، أن سوريا احتلت المرتبة الأخيرة في مؤشره الذي يستخدم معايير نوعية وكمية من مصادر تقيس حالة السلام في ثلاث مجالات موضوعية هي: مستوى السلامة والأمن الاجتماعي؛ ومدى الصراع الداخلي والدولي الجاري؛ ودرجة العسكرة.

وكشفت مؤشرات المعهد عن تدهور السلام في 92 دولة وحدوث تحسن في 71 دولة أخرى. وقال المعهد: إن هذه النتائج هي الأسوأ منذ أربع سنوات.

وعزا المعهد تراجع السلام العالمي إلى النزاعات والتوترات التي حدثت خلال العقد الأخير والتي لم تجد حلاً لها، وإلى زيادة العمليات الإرهابية، وتراجع التعهدات بمساهمات في عمليات حفظ السلام الدولية التي تقوم بها الأمم المتحدة.

وأشار التقرير، إلى أن منطقة الشرق الأوسط هي أقل مناطق العالم سلماً في العام 2018 رغم حدوث تحسن طفيف بها، بسبب هزيمة داعش في العراق وسوريا.

وحلت أيسلندا في المركز الأول لتصبح أكثر دول العالم سلاماً في المؤشر رقم 12 الذي يصدره المركز سنوياً، حيث احتلت المركز الأول في التقرير السابق أيضاً، تلتها نيوزيلاندا، والنمسا، والبرتغال، والدنمارك، وكندا، والتشيك، وسنغافورة، واليابان، وأيرلندا.

وأوضح أن التأثير الاقتصادي للعنف ازداد بنسبة 2٪ خلال العام الماضي بسبب ارتفاع التأثير الاقتصادي للصراع والزيادات في الإنفاق الأمني الداخلي، مع وجود أكبر الزيادات في الصين وروسيا وجنوب إفريقيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى