شبكة حقوقية: النظام قتل 41 شخصاً تحت التعذيب في أيلول الماضي
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 41 شخصاً تحت التعذيب، على أيدي قوات النظام في سوريا، خلال شهر أيلول الماضي.
وقالت الشبكة في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، إن هؤلاء قتلوا في مراكز الاعتقال النظامية وغير النظامية التابعة لقوات النظام، من خلال منهجية للعنف والقوة المفرطة ضد المعتقلين.
وبحسب التقرير سجلت محافظتا درعا وريف دمشق الحصيلة الأعلى من القتلى بـ 11 شخصاً لكل منهما، ثم حماة بـ 4 أشخاص، تليها كل من ديرالزور والرقة وحمص ب3 قتلى لكل منها.
ومن بين القتلى 4 طلاب جامعيين ورياضي وموسيقي وطفل.
وكانت الشبكة قد وثقت، مقتل 194 شخصاً تحت التعذيب في سوريا، خلال شهر آب الماضي، على أيدي أطراف النزاع المختلفة.
وبذلك يرتفع عدد القتلى تحت التعذيب منذ بداية العام الحالي 2018 وحتى شهر أيلول من العام نفسه إلى 933 حالة وفاة على أيدي أطراف النزاع الرئيسية، منهم 911 قتيل على يد النظام وحده.
وكان عشرات الآلاف من المدنيين خرجوا في مظاهرات عمت المناطق المحررة بالشمال السوري، يوم الجمعة الماضي، تحت شعار “الحرية للمعتقلين”، طالبوا من خلالها المجتمع الدولي بالضغط على النظام من أجل إطلاق سراح آلاف المعتقلين الذين يحتجزهم.
وطالبت الشبكة في نهاية تقريرها، النظام بضرورة وقف عمليات التعذيب، والكشف عن مصير القتلى تحت التعذيب، وإنقاذ ما تبقى من المعتقلين بأسرع وقت.
كما طالبت المنظمات الدولية باتخاذ إجراءات عقابية ضد النظام لردعه عن الاستمرار بقتل المدنيين، إضافةً لمطالبة روسيا شريكة النظام في حربه ضد الشعب السوري إلى التوقف عن عرقلة رفع الحالة في سوريا لمحكمة الجنايات الدولية.
