لجنة تفاوض مختطفي السويداء تعتذر عن الاستمرار بعملها

أعلنت لجنة التفاوض الخاصة بمختطفي مدينة السويداء، عن اعتذارها الاستمرار بعملها في متابعة شؤون مختطفي المدينة لدى تنظيم “داعش”.

وقالت اللجنة في بيانٍ لها، اليوم الثلاثاء، وجهته إلى مشايخ عقل الموحدين الدروز: إنها مستعدة للتعاون “كأفراد” مع أي جهة تعمل على تحقيق “الهدف النبيل” في إطلاق سراح المختطفين.

وكان عمل اللجنة يقوم على متابعة وتنسيق جميع الأمور المتعلقة بمختطفي المحافظة، والتواصل مع الجهات المعنية من أجل التوصل إلى حل يفضي لإطلاق سراحهم.

وعللت اللجنة إيقاف عملها بعدم إرسال “داعش” أية مطالب لكي يتم نقاشها، إضافةً إلى وجود عدد من المعوقات التي لم يتم ذكرها في البيان.

وقبل أسبوع جدد أهالي المختطفين مطالبتهم النظام والجهات الدينية والأمنية بالوقوف أمام مسؤولياتهم والعمل على إطلاق سراح المختطفين.

وقال الأهالي يومها: إن الجهات الرسمية والدينية والأمنية وأصحاب القرار لا يصغون إلى نداءاتهم ويهملون قضية المختطفين.

وتتولى روسيا بالتنسيق مع النظام التفاوض رسمياً مع داعش، وفق ما أكدت مرجعية دينية لوكالة “فرانس برس” في وقت سابق، كما شكلت عائلات المخطوفين مع ممثلين للمرجعيات الدينية وفداً محلياً للتفاوض.

ويطالب داعش وفق مصادر عدة، بإطلاق سراح عناصر تابعين له معتقلين لدى قوات النظام، مقابل الإفراج عن المخطوفين.

ونشر تنظيم “داعش” في 12 الشهر الحالي، تسجيلاً مصوراً يظهر إحدى المختطفات وهي تناشد كلّ من يشاهد هذا المقطع بالسعي إلى إخلاء سراحهم، ولم يلق نداؤها أي صدى حتى الآن.

يذكر أن التنظيم “الإرهابي” أعدم أوائل الشهر الماضي أحد المختطفين، وبعدها بـ 5 أيام توفيت رهينة بسبب المرض بحسب ما أبلغ التنظيم وفد التفاوض المحلي.

وتعرضت مدينة السويداء في 25 تموز الماضي، لهجمات من انتحاريين تابعين لـ “داعش” تعدّ الأكبر منذ بداية الثورة السورية في العام 2011، وأدت إلى مقتل أكثر من 250 مدنياً وإصابة المئات بجراح، إضافة إلى اختطاف نحو 30 امرأة وطفلاً.

راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى