ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع..

عواصم ـ راديو الكل

لا يمكن لروسيا الاستمرار في صرف الملايين من الدولارات للحفاظ على نظام مهترئ لا يفيدها بشيء كما يقول محمود الحمزة في صحيفة جيرون. وفي الدستور كتب ماهر أبو طير مقالاً تحت عنوان “برقيات دمشق في بريد الأردن”. وفي الجريدة الكويتية كتب صالح القلاب مقالاً تحت عنوان “معضلة الحدود الأردنية – السورية”.

وفي جيرون كتب محمود الحمزة تحت عنوان “مأزق روسيا الاستراتيجي في سوريا”.. جاء إسقاط طائرة التجسس الروسية (إيل-20) ليصب الزيت على النار في التورط الروسي، حيث جاءت ردة الفعل الروسية قوية وسريعة، بإرسالها منظومة صواريخ (إس-300) إلى النظام.

يتحدث محللون روس عن تورط القيادة الروسية في سوريا، بهدف كسب الأرباح والمصالح، ولكنها الآن عاجزة عن إكمال مهمتها وجني ثمار التدخل. فلا يمكن الاستمرار في صرف الملايين من الدولارات للحفاظ على نظام مهترئ لا يفيد روسيا بشيء، وكذلك لا يمكن للنظام أن يستمر معتمداً على الدعم العسكري الروسي. فهذا مكلف جداً لروسيا.

كما أن نظام الأسد بحد ذاته لا يساوي كوبيكات بالنسبة إلى موسكو، وذلك لأنه لن يقدّم شيئاً مفيداً من الناحية المادية لروسيا، وهنا يتجسد المأزق الاستراتيجي الذي وصلت إليه موسكو في سوريا.

في صحيفة الدستور الأردنية كتب ماهر أبو طير “برقيات دمشق في بريد الأردن”.. كل المؤشرات على العلاقة الأردنية السورية، غير مشجعة حتى الآن، وعلى ما يبدو أن دمشق الرسمية تعتقد أن مرحلة ما بعد الحرب، يجب أن تشهد تصفية لحسابات الحرب.

وأضاف: “لا يثبت النظام، لا لمواطنيه، ولا لدول الجوار، أي رغبة حتى الآن بإعادة إنتاج العلاقات، على مستويات مختلفة، والواضح أن استحكام ما يمكن تسميته بدروس الثورة في سوريا هو الذي يسيطر على كل شيء، بدلاً من إشاعة التفاهم والتسويات، على مستوى العلاقة مع المواطنين، ومع دول جوار سوريا، وبقية دول العالم”.

وفي الجريدة الكويتية كتب صالح القلاب تحت عنوان “معضلة الحدود الأردنية – السورية!!”..  الحكومة الأردنية أكدت مراراً وتكراراً، أن إغلاق الحدود مع سوريا في عام 2015 لم يأت من الطرف الأردني، بل من الطرف الآخر الذي ورّط بلده وورّط الشعب السوري والمنطقة كلها في هذه الحرب، التي من الواضح أنّ نهايتها – ورغم كل ما يقال ورغم تفاؤل المتفائلين – ليست قريبة على الإطلاق.

وأضاف: لنفترض أن الأردن قفز من فوق كل هذه العقبات والصعاب التي تعترض هذا الإجراء وبادر إلى فتح حدوده في “جابر” باتجاه “نصيب”، فالمشكلة هي أن الشاحنات الأردنية لن تستطيع تجاوز هذه المنطقة الحدودية السورية؛ لأن تجاوزها يعني دخولها منطقة غير آمنة على الإطلاق، ويعني تعرضها للسلب والنهب، إن من جانب بعض العصابات المحلية، أو الميلشيات الإيرانية، أو ميلشيا حزب الله اللبناني أيضاً.. وكذلك من جانب ذوي الحاجات الملحة من السوريين، الذين حوّلتهم سنوات الحرب المدمرة إلى فقراء يواجهون ظروفاً صعبة ومجاعات حقيقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى