العناد عند كبار السن… بين النواحي السلبية والإيجابية

يصيب العناد مختلف الفئات العمرية، لكن يبلغ ذروته عند الأطفال، ويعود ذلك إلى عدّة أسباب منها محاولة الطفل إثبات ذاته بين أفراد العائلة، وتقليد أبويه إن كان أحدهما معانداً دائماً، أو أن تكون أوامر الآباء تتعارض مع واقع الطفل وظروفه، ما يدفعه إلى العناد ضدها.

لكن ليس كل عناد هو عناد سلبي، فهناك العناد الإيجابي، عبر التصميم والإرادة والمثابرة من أجل الوصول إلى هدف معين وعدم الاستسلام، كما أنه دليل على الاستقلالية وقوة الشخصية.

بينما ينشأ العناد الإيجابي منذ الطفولة، ومن لا يملك هذا العناد الطبيعي، غالباً ما تكون شخصيته ذات خضوع واستسلام، وقد يصبح في المستقبل خجولاً وانطوائياً وجباناً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى