“البالة” تسد جزءاً من احتياجات أهالي سراقب بالألبسة

ريف إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: محمد حمود

يلجأ أهالي مدينة سراقب شرقي إدلب، إلى شراء جزء مما يلزمهم من الألبسة، من سوق الألبسة المستعملة المعروفة شعبياً باسم “البالة”، وذلك لانخفاض أسعارها مقارنة مع الألبسة الجديدة التي لا تناسب دخلهم.

راديو الكل أجرى استطلاعاً لرأي أهالٍ في سراقب حول اعتمادهم على “البالة”، حيث تلاقت آراؤهم في الاعتماد عليها جزئياً بسبب غلاء أسعار الألبسة الجديدة.

ويقول أحدهم: إن كلفة شراء ألبسة جديدة لطفل واحد تعادل شراء ألبسة لـ 3 أطفال من البالة، في حين يؤكد مدني آخر أن محلات ألبسة البالة لا تؤمن جميع الطلبات فيتم الاعتماد على ما توافر فيها، وشراء البقية من محلات الألبسة الجديدة.

ياسر الصوفي، صاحب محل ألبسة البالة في سراقب، يقول لراديو الكل: إن أوروبا مصدر هذه الألبسة حيث يتم إدخالها إلى سوريا عن طريق تركيا، ويوضح أن هناك أنوعاً عديدة لألبسة البالة، يختلف سعر وجودة كل منها عن الآخر.

ويشير الصوفي، إلى أن سعر ألبسة البالة المتماشي مع الحالة الاقتصادية للمدنيين، ساهم في الإقبال على شرائها.

وعلى الرغم من عدم قدرة “البالة” على تأمين كلّ ما يحتاجه الأهالي من ألبسة، فإنها تبقى إحدى الحلول التي يستعيض بها سكان سراقب في تأمين جزء من ألبستهم، لعدم قدرتهم على شراء الجديد ذي الأسعار المرتفعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى