ديمستورا: الأشهر المقبلة مهمة لاستقرار إدلب

راديو الكل – وكالات

أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، اليوم الخميس، أهمية الأشهر الثلاثة المقبلة لإرساء الاستقرار في إدلب، وتشكيل اللجنة الدستورية.

وقال ديميستورا خلال ندوة في اليوم الثاني لمنتدى قناة تلفزيونية : “لم يكن هناك نجاح، والمجتمع الدولي على الأقل بخصوص سوريا قرر أنه لم يتركها، ولكن منذ البداية، كان الحل العسكري هو الهدف الموضوع لحل المشكلة، ووصلنا إلى طريق مسدود حاليا، والطرفان بحاجة إلى وسيط لإيجاد عوامل مشتركة، ونريد حلا سياسيا.

وأضاف، أن أهم نقطة أننا لا نريد حروبا بالوكالة، وهناك جيوش بلدان عديدة، وهذا خطر جدا، ولكن هذا يعطينا فرصة تنبيه أن الحالة الموجودة خطرة.

وأكد أن “المدنيين داخل إدلب يقولون لسنا إرهابيين، ويريدون إسماع صوتهم عالميا، ويجب أن نعطي في الأشهر الثلاثة القادمة فرصة للتوازن”.

وعن هذه الفترة أفاد “نحن الآن لدينا القرار 2254، في السياسة الواقعية الحقيقية في نهاية أي أمر أو نزاع يجب التركيز على الهيئة القانونية الموجودة هناك لحل الأمور، وتنسيق الانتخابات وصلاحيات رئيس الجمهورية

وأشار إلى أن “اتفاقية إدلب يجب قبولها، ويجب أن تكون حية ومستدامة، إضافة إلى تشكيل هيئة قانونية جديدة، وهناك تفاؤل في الأمم المتحدة

وأوضح أن “اللجنة الدستورية التي ستبت بالأمر هي التي ستبحث الحل السياسي، هناك بعض الأطراف الأخرى، وإذا ضاعت هذه الفرصة سنعود للحل العسكري، وهذا ربما يكون ميدانيا أو إقليميا نصرا ولكن يزيد من مأساة اللجوء”.

وتوصلت تركيا وروسيا في 17 أيلول الحالي، إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب، فاصلة بين قوات النظام والمعارضة، إلى عمق يتراوح بين 15 و20 كم، مع تسيير دوريات عسكرية لهما في المنطقة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى