مزارعو ريف إدلب يشتكون من ارتفاع تكلفة سقاية الزيتون وتراجع إنتاجه

ريف إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: مقدام بصبوص

يشكي مزارعو الزيتون في ريف إدلب من زيادة أجور السّقاية، وقلة إمكانياتهم على تغطيتها مع توقعات بانخفاض إنتاج موسمهم هذا العام.

أبو حسين مزارع من مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، يشتكي عبر أثير راديو الكل، من قلة إنتاج الزيتون وارتفاع تكاليف السّقاية هذا العام، إذ تحتاج أرضه إلى 20 صهريجاً من المياه بكلفة 70 ألف ليرة سورية في كل سقاية.

قلة الدعم الزراعي وتأخر موسم الأمطار، من أبرز صعوبات العمل الزراعي الحالية، بحسب المزارع سليمان الخالد من أهالي جبل الزاوية جنوبي إدلب.

ويؤكد ذلك عضو المكتب الزراعي في بلدة رام حمدان شماليّ إدلب، عامر أرنب، حيث يوضح لراديو الكل، أن تأخر هطل الأمطار وارتفاع درجات الحرارة هذا العام، أدى إلى تراجع في ثمار الزيتون بنسبة ملحوظة، مشيراً إلى أن المجلس المحلي قام بدوره بإجراء عدة تدابير لتخفيف الأثر السلبي في المزارعين.

رئيس دائرة زراعة خان شيخون الحرة المهندس، حذيفة الخطيب، يوضح أنّ عدة أمراض فتكت بأشجار الزيتون هذا العام سبّبت تراجع الإنتاج، كالفطور وذبابة ثمار الزيتون، لافتاً إلى أن موسم قطاف الزيتون يختلف بحسب كل منطقه، وأن أفضل وقت له بعد منتصف شهر تشرين الأول.

ولتخفيف الأعباء عن المزارعين يقول رئيس المجلس المحلي في مدينة بنش شمالي إدلب، مصطفى حاج قدور.

وتبلغ مساحة الأراضي المزروعة من أشجار الزيتون نحو 25 ألف دونماً في ريف إدلب الجنوبي، بتعداد يقارب 400 ألف شجرة، يعتمد عليها الأهالي بتأمين دخلهم، على الرغم من الصعوبات التي تواجههم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى