
مع استمرار سوء الواقع الطبي.. الموت يخطف امرأة ويهدد آخرين في مخيم الرقبان
راديو الكل – البادية السورية – مخيم الرقبان
قال الناشط الإعلامي، عماد أبو شام، في مقابلة مع راديو الكل: إن امرأة مصابة بمرض مزمن توفيت، أمس السبت، في مخيم الرقبان على الحدود السورية الأردنية، بسبب سوء الواقع الطبي وعدم استجابة الأردن والنقطة الطبية التابعة لليونيسيف لمساعدة الحالات المرضية العاجلة بالمخيم.
وأضاف أبو شام، أن هناك عدة حالات مرضية خطيرة أخرى في المخيم، ستلقى المصير نفسه بسبب منع الأردن دخولها إلى أراضيه، وكذلك تجاهل اليونيسيف لها بحجة أن هؤلاء ليسوا من اختصاصه.
ويعاني قاطنو المخيم المحاصر من سوء كبير بالقطاع الطبي، فلا وجود للأطباء المختصين أو الأدوية أو حتى مشاف في ظل غياب الدعم من المنظمات الدولية.
وتابع أبو شام، بأن الوضع الصحي سيئ جداً في المخيم، ولا يوجد أي نوع من الدعم يقدم لأهاليه.
ويوم أمس، قالت مديرة مركز شام الطبي في المخيم، ربى الحمصي: إن الجانب الأردني لا يسمح للحالات المرضية العاجلة أو التي تحتاج إلى عمليات جراحية بالدخول إلى الأردن، ولا يقدم لها أي نوع من الدعم أو المساعدة.
ويعيش اللاجئون في مخيم الرقبان حياةً لا تختلف في قسوتها عن الحياة في البادية السورية، حيث تغيب مقومات الحياة الأساسية في ظل شحّ المساعدات التي تقدّم للمخيم، في حين لا توجد إحصاءات رسمية حول عدد القاطنين في المخيم.