قوات شيخ الكرامة تعلن تضامنها مع أهالي المختطفين لدى داعش وتحمل النظام المسؤولية

راديو الكل

أعلنت قوات شيخ الكرامة تضامنها الكامل مع أي قرار لأهالي المختطفين من قرية “الشبكي” لدى تنظيم “داعش” في محافظة السويداء، محمّلة نظام الأسد المسؤولية عن هجوم التنظيم على المدينة وريفها الشرقي، والذي أدى إلى مقتل وجرح العديد من المدنيين، إضافة إلى اختطاف عدد من النساء.

وقالت الحركة في بيان نشرته على صفحتها على موقع فيسبوك، أمس الأحد: “إننا مع أي قرار يتخذه أهالي المختطفين، ويشرفنا أن نضع أنفسنا سيوفاً في أيديهم، فقد اعتاد الجبل في تاريخه الوقوف مع أهله إذا تعرضوا للاعتداء”.

وحملت نظام الأسد كامل المسؤولية في قضية الإفراج الفوري عن المختطفين، متوعدة بحرب مفتوحة.

ومن جهتها، أعلنت منظمة “جذور سوريا” في بيان حصل راديو الكل على نسخة منه مشاركة أعضاء منها في الوقفات التي تم تنظيمها من قبل ذوي المختطفين، كإحدى الوسائل السلمية والمدنية التي تشكل أداة ضغط على صنّاع القرار للتحرك والتعامل مع هذا الملف بجدية ومسؤولية.

واعتبرت جذور قضية المختطفين والمختطفات لدى التنظيم لا تخص ذويهم فقط، وهي ليست قضية سياسية أو دينية، بل إنها مسألة إنسانية وطنية خالصة تعني جميع السوريين والسوريات.

وتستمر الاعتصامات والاحتجاجات الشعبية وسط مدينة السويداء للمطالبة بتحرير الأسيرات المختطفات، وذلك على خلفية إعدام إحداهن وهي الشابة “ثروت فاضل أبو عمار” على يد تنظيم داعش.

وفي أيار الماضي، وصل نحو 1000 عنصر من تنظيم داعش إلى بادية السويداء عبر عدة شاحنات بحماية مشددة من قوات النظام، عقب توصل الطرفين إلى اتفاق أفضى بخروج الأول من أحياء جنوبي دمشق (مخيم اليرموك والحجر الأسود) صوب بادية السويداء.

وتعرضت مدينة السويداء في 25 تموز الماضي، لهجمات من انتحاريين تابعين لـ “داعش” تعدّ الأكبر منذ بداية الثورة السورية في العام 2011، وأدت إلى مقتل أكثر من 250 مدنياً وإصابة المئات بجراح، إضافة إلى اختطاف نحو 30 امرأة وطفلاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى