ارتفاع أسعار الخضراوات في منبج إلى الضعف بعد إجراءات جمارك جديدة

راديو الكل

ارتفعت أسعار الخضراوات الواردة من مناطق درع الفرات، إلى مدينة منبج شرقي حلب إلى أكثر من الضعف، بعد أن اتخذت قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- إجراءات جمركية جديدة عليها.

وقال مراسل راديو الكل في مدينة منبج: إن قوات سوريا الديمقراطية، خصصت ساحة جمارك في قرية أم جلود شمالي مدينة منبج، والتي تفصل المدينة عن مناطق درع الفرات، وتتخذ فيها عدة إجراءات لدخول الخضراوات إلى مدينة منبج.

ومعبر أم جلود التجاري، عبارة عن ساحة مسؤول عنها إدارة الجمارك التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، وتعد مركزاً مالياً أول لها، بسبب العائدات المالية الكبيرة التي يحققها.

وأوضح مراسلنا، أن معبر القرية مزدحم، إذ تضطر الشاحنات القادمة المحملة بالخضراوات إلى الانتظار ساعات، ويؤدي هذا الوقت مع إفراغها من حمولتها في ساحة الجمارك إلى تلف كميات كبيرة من الخضراوات، ما يدفع التجار إلى رفع الأسعار بسبب التكاليف التي يدفعونها.

وتؤكد عبير الحسن وهي من أهالي مدينة منبج لراديو الكل، أن أسعار الخضراوات مرتفع جداً ولا سيما البندورة، وتقول: سعر البندورة مرتفع جداً رغم أنها الأكثر استخداماً في موائدنا، يصل سعر الكيلو الواحد إلى 300 ليرة، ودخلي محدود ونوعيتها ليست جيدة، أين لجنة التموين من غلاء الأسعار؟

ويقول التاجر صلاح الرحمو لراديو الكل: “نظراً للإجراءات الجمركية والتعقيدات لدخول الخضراوات إلى المدينة تفسد عندنا كميات كبيرة من الخضراوات، وذلك بسبب إجراءات نقل الخضراوات من شاحنة إلى شاحنة وبقاء الخضراوات مدة طويلة في المعبر، هذا يدفعنا لرفع الأسعار من أجل تغطية التكاليف، علماً أننا قدمنا أكثر من شكوى إلى إدارة الجمارك بخصوص تسهيل دخولها ولكن من دون فائدة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى