المجلس الإسلامي السوري يحمّل النظام والمجتمع الدولي مسؤولية مأساة مخيم الرقبان

راديو الكل

حمّل المجلس الإسلامي السوري نظام الأسد معاناة النازحين في مخيم الرقبان الواقع على الحدود السورية الأردنية بسبب حصاره للمخيم ومنع قاطنيه من العودة إلى قراهم ومنازلهم.

وحمل المجلس في بيان له، اليوم الخميس، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية ترك نازحي مخيم الرقبان وهم يواجهون الموت جوعاً ومرضاً.

وشدد على أن حصار النساء والأطفال في المخيم بذريعة محاربة تنظيم داعش لا يعفي النظام من هذه الجريمة الفظيعة التي تضاف إلى سجله الإجرامي بحق الشعب السوري.

ودعا المجلس المنظمات الإنسانية ورجال الأعمال والدول الصديقة للشعب السوري بتحمل مسؤولياتهم وإغاثة النازحين في المخيم الذين يعانون شتى أنواع الحرمان والشقاء.

”. ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” ببيان أصدره، أمس، وفاة 14 مدنياً في مخيم الرقبان خلال 15 يوماً، من بينهم 4 أطفال وامرأتان، وطالب جميع الأطراف بالضغط على النظام وروسيا لفك الحصار عن المخيم.

وفي وقت سابق، عبّر جان إيغيلاند، مستشار المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا، عن “قلقه العميق” بسبب عدم السماح بدخول المساعدات إلى المخيم والوضع الإنساني فيه.

ويعيش المخيم ونازحوه أسوء أيام حياتهم، فلا ماء ولا دواء ولا غذاء يقدم لهم، بعد منع النظام وصول القوافل وقطع طرقها إلى المخيم، بهدف إخضاع الناس للمصالحات والتسويات، كما أن الإجراءات الأمنية المشددة للسلطات الأردنية التي تمنع إدخال المساعدات من طرفها، تزيد معاناة أهالي المخيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى