جيش مغاوير الثورة يعلن استعداده حماية قوافل المساعدات الإنسانية لمخيم الرقبان

راديو الكل

أعلن جيش مغاوير الثورة، التابع للجيش السوري الحر والعامل في منطقة التنف، استعداده حماية قوافل المساعدات الإنسانية لمخيم الرقبان الواقع على الحدود “السورية – الأردنية”.

وقال مغاوير الثورة، في بيان، أمس الخميس، إنه مستعد لتوفير الأمن لأي شحنة مساعدات إنسانية تأتي لمساعدة النازحين في مخيم الرقبان ومنطقة الـ 55 القريبة من التنف”.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، وفاة 14 مدنياً في مخيم الرقبان خلال 15 يوماً، وطالب جميع الأطراف بالضغط على النظام وروسيا لفك الحصار عن المخيم.

وأكد جيش مغاوير الثورة أن نظام الأسد يستمر في تجويع الشعب وحصاره، وطالب في بيانه المنظمات الإنسانية والإغاثية الدولية والنظام أن يضعوا احتياجات الناس فوق السياسية.

من جهته، حمّل المجلس الإسلامي السوري نظام الأسد والأمم المتحدة معاناة النازحين في مخيم الرقبان بسبب حصاره ومنع قاطنيه من العودة إلى قراهم ومنازلهم، داعياً المنظمات الإنسانية ورجال الأعمال والدول الصديقة للشعب السوري بتحمل مسؤولياتهم وإغاثة النازحين في المخيم الذين يعانون شتى أنواع الحرمان والشقاء.

وطالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف بالسماح في إيصال الخدمات الصحية لعشرات آلاف السوريين في المخيم، مناشدة جميع أطراف النزاع في سوريا وأولئك الذين لهم نفوذ عليهم، لتسهيل وصول الخدمات الأساسية والسماح لها، بما فيها الصحية، إلى الأطفال والعائلات.

وفي وقت سابق، عبر مستشار المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا، “يان إيغيلاند”، عن “قلقه العميق” بسبب عدم السماح بدخول المساعدات إلى المخيم والوضع الإنساني فيه.

ويعيش المخيم ونازحوه الذين يقدر عددهم بنحو 60 ألف نازح، أسوء أيام حياتهم، فلا ماء ولا دواء ولا غذاء يقدم لهم، بعد منع النظام وصول القوافل وقطع طرقها إلى المخيم، بهدف إخضاع الناس للمصالحات والتسويات، كما أن الإجراءات الأمنية المشددة للسلطات الأردنية التي تمنع إدخال المساعدات من طرفها، تزيد معاناة أهالي المخيم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى