الائتلاف يطالب المجتمع الدولي بتحرك فوري لإنقاذ النازحين في مخيم الرقبان

راديو الكل

طالب الائتلاف الوطني السوري المعارض، المجتمع الدولي بتحرك فوري لإنقاذ النازحين في مخيّم الرقبان الواقع على الحدود السوريّة الأردنيّة.

وقال الائتلاف في بيان، اليوم الجمعة، وصل راديو الكل نسخة منه، إنه يجب توفير وضمان رعاية صحيّة متكاملة ومستمرة وممارسة ضغط مباشر على النظام لوقف حصار المخيّم، والسماح بدخول المساعدات دون أي شروط.

وأضاف الائتلاف، أن أطفال المخيم بحاجة لمن ينقذهم من مشروع التجويع الذي ينفذه النظام بحقهم وحق ذويهم خاصة مع وجود حالات مرضية عاجلة.

وكان المجلس الإسلامي السوري حمّل، في بيان، نظام الأسد والأمم المتحدة معاناة النازحين في مخيم الرقبان بسبب حصاره ومنع قاطنيه من العودة إلى قراهم ومنازلهم، داعياً المنظمات الإنسانية ورجال الأعمال والدول الصديقة للشعب السوري بتحمل مسؤولياتهم وإغاثة النازحين في المخيم الذين يعانون شتى أنواع الحرمان والشقاء.

وبدأ النازحون في مخيم الرقبان، قبل أيام، اعتصاماً مفتوحاً للمطالبة بالتحرك العاجل لإنقاذهم وفك الحصار المفروض، بعد وفاة مدنيين من بينهم أطفال، بسبب سوء التغذية، ونقص حليب الأطفال، والرعاية الصحية اللازمة.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، وفاة 14 مدنياً في مخيم الرقبان خلال 15 يوماً، وطالب جميع الأطراف بالضغط على النظام وروسيا لفك الحصار عن المخيم.

وأمس الخميس، أعلن جيش مغاوير الثورة، التابع للجيش السوري الحر، استعداده حماية قوافل المساعدات الإنسانية لمخيم الرقبان ومنطقة الـ 55 القريبة من التنف.

ويعيش المخيم ونازحوه الذين يقدر عددهم بنحو 60 ألف نازح، أسوء أيام حياتهم، فلا ماء ولا دواء ولا غذاء يقدم لهم، بعد منع النظام وصول القوافل وقطع طرقها إلى المخيم، بهدف إخضاع الناس للمصالحات والتسويات، كما أن الإجراءات الأمنية المشددة للسلطات الأردنية التي تمنع إدخال المساعدات من طرفها، تزيد معاناة أهالي المخيم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى