صعوبات كبيرة تواجه مزارعي الرمان في محافظة إدلب

إدلب – راديو الكل

تقرير وقراءة: سارة سعد

تشكل زراعة الرمان مصدر رزق لمئات العائلات في محافظة إدلب، حيث تنتشر زراعته على مساحات واسعة في المحافظة، إلّا أنه شهد مؤخراً انخفاضاً في الإنتاج مقارنة مع العام الفائت، بسبب التكلفة العالية لأجور السقاية.

ويقول أبو ربيع أحد المزارعين في بلدة دركوش بريف إدلب الغربي: إن الموسم الحالي أقل بنحو 30% عن الموسم السابق، مشيراً إلى غلاء اليد العاملة والمعدات التي تستعمل في نقل محصول الرمان من الأراضي إلى المشاغل.

بدوره يتحدث أبو خالد، مزارع آخر في دركوش، عن انخفاض سعر الرمان هذا العام وأثره السلبي في المزارعين، حيث لم يعوّض المحصول ما صرف عليه من أجرة المبيدات الحشرية والسقاية والنقل.

أبو منير أحد المزارعين في البلدة أيضاً، يقول: إن القطاع الزراعي في المناطق المحررة يعاني من أزمة حصار خانقة انعكست على صعوبات في التسويق والإنتاج، ويبين أن المزارعين تكبّدوا خسائر كبيرة من جراء ذلك.

ويوضح عضو المجلس المحلي في بلدة دركوش محمد قربيلو لراديو الكل، أن الرمان من أكثر المواسم المزروعة في البلدة، وأن متوسط إنتاجه هذا العام يقدر بـ 3 آلاف طن، بمعدل 200 ألف شجرة موزعة على 3 آلاف كيلو متر.

ويضيف قربيلو، أن جني ثمار الرمان يبدأ عادة مع منتصف شهر تشرين الأول، لكن الظروف الحالية المتعلقة بالطرقات ومتطلبات السوق هي من تحدد جني المحصول، ويشير إلى أن المجلس المحلي لم يقدم أي مساعدات للمزارعين مادية للمزارعين سوى بعض الإرشادات والنصائح.

ويشهد قطاع الزراعة تراجعاً ملحوظاً في المناطق المحررة شمالي سوريا، الأمر الذي ينعكس سلباً على المزارع الذي يسعى جاهداً لتأمين لقمة عيشه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى