فريق منسقو الاستجابة يدين عمليات الخطف شمالي سوريا

راديو الكل

أعرب فريق منسقو استجابة سوريا عن قلقه من تزايد وتيرة عمليات الخطف والاعتقالات التي تنفذها الفصائل العسكرية العاملة في الشمال السوري، بحق العاملين في المجال الإنساني.

وقال الفريق في بيان أصدره مساء اليوم، واطلع عليه راديو الكل: “ندين كافة أعمال الاختطاف والتغييب القسري الذي تمارسه الفصائل العسكرية في مناطق الشمال السوري، تحت حجج واهية وغير مقنعة”، مشددة على أن تلك الأفعال تنافي مسؤولياتهم في حماية المدنيين.

وطالب الفريق كافة الفصائل إلى الالتزام بمسؤوليتها في حماية العاملين في المجال الإنساني، وتجنيبهم والمدنيين من أعمال العنف.

وبيّن الفريق أن المختطفين يجبرون على دفع مبالغ مالية طائلة -تتكبدها عائلاتهم أو منظماتهم- لقاء خروجهم من المعتقلات، “الأمر الذي يسبب بتوقف البرامج والمشاريع فيها”.

وتابع: “إن ممارسة الضغوط على المختطفين للإقرار بأعمال لم يقوموا بها تندرج ضمن الجرائم ضد الإنسانية”، مؤكداً أن الأعمال غير المسؤولة تسبب الضرر للمدنيين في الشمال.

وتتزايد وتيرة الخطف والاعتقال للعاملين في المجال الإنساني بالشمال السوري مؤخراً، حيث كان آخر المعتقلين مدير مكتب منظمة “عطاء” في منطقة أطمة صدام المحمد، و مدير منظمة “رؤيا” في مدينة إدلب رامي عبد الحق، والمسعف في منظمة “سيريا شيريتي” علاء العليوي في مناطق سهل الغاب بريف إدلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى