ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع..

عواصم ـ راديو الكل

النظام والوحدات الكردية توصلا إلى اتفاق بشأن مناطق شرق الفرات يتضمن استفادة الجانبين من عائدات النفط كما تقول هاندة فرات في صحيفة حرييت التركية. ومن جانبها تتحدث صحيفة إزفستيا عن مصير اتفاق إدلب. في حين تنشر الحياة مقالاً لطوني فرنسيس تحت عنوان “نصيب لبنان من معبر نصيب”.

وفي صحيفة حرييت التركية كتبت هاندة فرات مقالاً تحدثت فيه عن اتفاق سري توصل إليه النظام والوحدات الكردية بشأن مناطق شرق الفرات.

وأكّدت الكاتبة أهمية التوقيت الزمني للتصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول شرق الفرات، موضحة أنّ الدولة التركية تنطلق في موقفها وتصريحاتها من تدقيق ودراسة بنود الاتفاقية السرية الموجودة على طاولتها، والتي تنص على منح الأكراد دولةً مستقلةً في الشمال السوري.

وقالت: إن الدور الأمريكي بدا جليّاً في الاتفاقية السرية التي تتضمن جعل وزارة الطاقة والبترول في سوريا بيد الأكراد. ومنح “الوحدات الكردية” 25% من عائدات البترول للنظام، مقابل أن يقدّم الأخير للوحدات دعماً هندسياً يسهم في زيادة السعة الإنتاجية للبترول. وتشغيل آبار النفط والغاز الطبيعي في دير الزور من قبل “الوحدات الكردية” بالتعاون والتنسيق مع النظام. على أن يزود النظام “الوحدات الكردية” بالوقود المكرّر والمصفّى بحيث يتولى ذلك شركة أمريكية .إضافة إلى إمداد المنطقة التابعة لسيطرة “الوحدات الكردية” بأنابيب وخطوط نقل الطاقة.

وفي صحيفة إزفستيا الروسية نشرت مقالاً للسيناتور إيغور موروزوف قال فيه: إنه على الرغم من تأكيدات أنقرة نجاحها في سحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة العازلة المقترحة، فإن مسألة فصل الإرهابيين عن المعارضة المعتدلة تظل عالقة…

وحتى مع الأخذ في الاعتبار التأخير حتى نهاية العام، الذي افترضه الاتفاق، والذي تم منحه لأنقرة من أجل الوفاء التام بجميع الشروط، فإن موسكو والنظام ليسا على استعداد للتحمل طويلاً. فإذا لم تشعر موسكو بإحراز تقدم جاد، فإن قوات النظام والقوات الفضائية الروسية ستقوم بأعمال هجومية ضد آخر جيب كبير للمقاتلين المتبقين في الأراضي السورية.

وأضاف أن أنقرة، كونها واحدةً من الأطراف الضامنة لعملية أستانة، أعطت إشارة للاعبين الغربيين بأنها لن توافق على جميع مقترحات موسكو. بل لديها موقف قريب من شركاء الأطلسي الأوروبيين. وبمثل هذه الخطوات، تأمل تركيا لنفسها في تأمين موقع وسيط بين “أستانة” و”المجموعة الصغيرة”. ولذا، تلعب دوراً أكثر جدية في حل الأزمة السورية على المستوى الدبلوماسي.

وفي صحيفة الحياة اللندنية كتب طوني فرنسيس تحت عنوان “نصيب لبنان من معبر نصيب”.. صار التعامل اللبناني مع النظام شرطاً لاستفادة أصحاب الشاحنات من المعبر بين الجانبين، مثلما جعل النظام من مصافحة لبنان الرسمي الأسد شرطاً لعودة مواطنيه إلى سوريا. إنه الابتزاز الفاقع الذي يعتقد بعض الساسة في لبنان أنه يحسّن مواقعهم في مواجهة خصومهم المحليين، ويمارسه سوريو الوصاية بحكم تطبعهم وطبعهم، والطبع عادة ما يغلب التطبع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى