أحمد طعمة: إدلب بخير وتنتظر التحول إلى منطقة وقف إطلاق نار شامل.. ووزير الدفاع التركي: الاتفاق بشأن المحافظة يسير وفق الخطة المرسومة له

 راديو الكل

أعلن رئيس وفد المعارضة السورية إلى أستانة، أحمد طعمة، أن محافظة ادلب باتت منطقة “آمنة” وهي “بخير”، وتنتظر لتتحول إلى منطقة “وقف إطلاق نار شامل عما قريب”، مشيراً إلى أن اتفاق إدلب مستمرّ حتى التوصل إلى حلّ سياسيّ نهائي.

ونقلت وكالة “الأناضول” عن طعمة قوله، في مؤتمر صحفي بمدينة اسطنبول: “إن اتفاق ادلب لم يتحدث عن مدة زمنية، وهو ممتدّ، وسيستمرّ حتى التوصل إلى حلّ سياسيّ نهائي وناجز في سوريا، وهو حلّ يخضع لقرارات الأمم المتحدة”.

ودعا طعمة سكان إدلب إلى “عدم الاكتراث” لما يطرحه النظام من “ادعاءات سخيفة حول استعادته لإدلب”.

وأكد طعمة، أن المحافظة لن تتعرض لمحاولة اقتحام من أي أحد أو تجاوز اتفاق سوتشي، في ظل وجود الضمانات التركية وبجهود “الجيش الحر”.

وثمّن طعمة “سحب الفصائل جميع السلاح الثقيل المنصوص عليه في الاتفاق في الوقت المحدد”، مشيراً إلى أن الجيش التركي بسلاحه المتطور سيقوم بحماية المنطقة العازلة.

ورأى طعمة، أن الوقت حان “للبدء بتشكيل إدارة مدنية تقوم على خدمة المواطن، وتحقق له ما يطمح إليه من عيش مستقرّ وتعليم جيد، ونظام صحيّ مميز، ونهضة عمرانية، وبنية تحتية جيدة، تجعل المنطقة مثالاً يحتذى بها”.

من جهته، قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار: إنّ اتفاق سوتشي بشأن إدلب، يسير وفق الخطة المرسومة له.

وأكد أكار في تصريحات صحفية، أمس، أن بلاده ملتزمة بتعهداتها حيال اتفاق سوتشي بشأن إدلب.

 وفي 17 أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي عقب مباحثات بينهما، اتفاقاً لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب.

وينص الاتفاق على إقامة منطقة منزوعة السلاح بعمق 15 إلى 20 كم على خطوط التماس بين قوات النظام وفصائل المعارضة عند أطراف إدلب وأجزاء من ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي، وذلك بحلول 15 تشرين الأول الجاري.

في حين ستقوم القوات التركية والروسية (الدولتان الضامنتان) بتسيير دوريات مستقلة في المنطقة منزوعة السلاح بالتنسيق بينهما، على غرار الدوريات التي تجريها القوات التركية والأمريكية في منطقة منبج شرقي حلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى