كيف يمكن للحامل تحسين مزاجها طوال فترة الحمل؟

نفسية المرأة الحامل تمر بتغييرات كثيرة على مدى التسعة أشهر، لذلك يمكن ربط التقلّبات النفسيّة للحامل مع التقلّبات الجسدية لديها، وذلك من خلال تقسيم هذه التقلّبات لثلاث مراحل مهمّة في الحمل:

الثلث الأول من الحمل: تحمل التوترات الممزوجة بالفرحة بالحمل، وهي أكثر حساسية بسبب التغيرات الهرمونية، فهناك ارتباك وبكاء وغضب يرافقه اكتئاب، وخوف من المرحلة المقبلة، وخوف على الجنين، وهذا يسبب توتراً وقلقاً، في هذه المرحلة ينبغي أن تسترخي ولا تضغط على أعصابها، وأن تشارك مخاوفها وقلقها مع زوجها ومع المقربين لديها.

الثلث الثاني من الحمل: يُعدّ الثلث الثاني من الحمل مريحاً ومستقرّاً جسديّاً ونفسيّاً، وذلك بسبب تضاؤل الآثار الجانبيّة السيئة التي تعرّضت لها الحامل خلال الثلث الأول من الحمل.

الثلث الثالث من الحمل: تبدأ الحامل هنا بالتحضير للولادة، وستواجهها العديد من المشكلات النفسيّة والجسديّة، فيمكن أن تبدأ الحامل بالتفكير بآلام الولادة ومخاطرها، بالإضافة إلى التفكير بالطفل المنتظر وقدومه وطريقة التعامل معه، وتقلّ ثقتها بشكل جسمها وجماله، لأنّه يبدأ في هذه المرحلة بالتضخّم، وقد يحدث تشقّقات في الجلد وزيادة ملحوظة بالوزن.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى