“مخيم الحزم”: معاناة تزداد سوءاً بحلول فصل الشتاء

راديو الكل – ريف إدلب

يعيش ما يقرب من 48 عائلة نازحة بمخيم الحزم شمالي محافظة إدلب ظروفاً إنسانية سيئة، تزداد صعوبة من حلول فصل الشتاء وندرة دعم المنظمات الإغاثية.

وقال مدير المخيم مازن الجاسم، في مقابلة مع راديو الكل أمس الثلاثاء: إن الخيم مهترئة وغير قادرة على تحمل أمطار الشتاء، كما أن طرق المخيم الترابية ستعيق حركة النازحين. مضيفاً أن الأهالي يلجؤون إلى جمع النايلون والحطب من الأراضي المجاورة استعداداً للبرد.

وعن المنظمات الإنسانية، نفى الجاسم أي دور لها في مساعدة نازحي المخيم، عدا ما قدمته من مساعدات خجولة منذ نحو 6 أشهر، وأضاف الجاسم أن المنظمات على علم بحال المخيم وتكتفي بتقديم الوعود.

أما فيما يتعلق بالوضع الصحي، فتحدث الجاسم عن انتشار ظاهرة التحسس الجلدي بين النازحين ما دعاه إلى مناشدة بعض الجهات الطبية التي لن تقدم المساعدة بحجة عدم توافر الإمكانات. حيث يلجأ النازحون إلى المستوصف المجاور لتلقي العلاجات الأولية فقط.

وينتشر في محافظة إدلب عدد كبير من المخيمات التي آوت آلاف النازحين السوريين بعد تعرض مناطقهم للقصف أو هجروا من مناطق أخرى، حيث يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة يتخللها غياب دعم المنظمات وغياب فرص التعليم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى