الأمم المتحدة تحذر من العنف المتواصل في منطقة هجين شرقي دير الزور

راديو الكل

حذرت الأمم المتحدة من العنف المستمر في منطقة هجين الواقعة بريف دير الزور الشرقي، لما له من تأثير مدمر في المدنيين، التي تشهد معارك بين قوات سوريا الديمقراطية – التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- وتنظيم داعش.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك: إن ما لا يقل عن 10 آلاف مدني يتعرضون لأعمال عدائية في منطقة هجين شرقي دير الزور، بينما تم تهجير 7 آلاف مدني إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية معظمهم من النساء والأطفال والمسنين.

وأضاف دوغاريك في المؤتمر الصحفي اليومي، أمس الثلاثاء، أنه في الوقت الذي تمكن فيه شركاء الأمم المتحدة من توفير الطعام والمواد الغذائية والمياه ومواد النظافة الشخصية والصرف الصحي لنحو 5000 نازح مرة واحدة فقط، لا يزال هناك حاجة إلى مزيد من المساعدة لتلبية احتياجات النازحين والمجتمعات المضيفة.

ولفت دوغاريك، إلى أن المبعوث الخاص للأمين العام إلى سوريا، ستيفان ديمستورا، “سيقدم إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء”.
وفي 10 أيلول الماضي، أطلقت قوات سوريا الديمقراطية معركة أسمتها “دحر الإرهاب” بدعم من قوات التحالف الدولي للسيطرة على آخر معاقل تنظيم داعش شرقي دير الزور.

وأنشأ النازحون من مدينة هجين وبلدات السوسة وأبو الحسن والشعفة والباغوز، مخيمات بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة على أطراف مدينة هجين وقرية غرانيج، بعد بدء المعركة الأخيرة ضد داعش. وتحاصر قوات سوريا الديمقراطية تلك المخيمات وتمنع الأهالي من الدخول أو الخروج إلا مقابل دفع مبالغ مالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى