ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع..

عواصم ـ راديو الكل

الصراع السوري في الأسابيع القليلة الماضية، كسر إلى حلقات والسبب هو مشكلات كبرى بدأ يعانيها كلّ من المشاركين فيه، وبطبيعة الحال فإنّ قلق روسيا هو الأكبر كما يقول أليكسي فولوشين في صحيفة فوينيه أوبزرينيه. وفي الدستور الأردنية كتب ماهر أبو طير مقالاً تحت عنوان “الحدود مفتوحة والسوريون لا يغادرون”. وفي الحياة اللندنية كتب عبد الوهاب بدر خان مقالاً تحت عنوان “مؤشرات التخبّط الإيراني عشية اشتداد المأزق”.

وتحت عنوان “إس-300” في سوريا: من سيقع في المصيدة؟” كتب أليكسي فولوشين في صحيفة فوينيه أوبزرينيه.. إن الصراع السوريّ في الأسابيع القليلة الماضية، كسر إلى حلقات. والسبب هو مشكلات كبرى بدأ يعانيها كل من المشاركين فيه. وبطبيعة الحال، قلق روسيا هو الأكبر.

المخاوف الروسية تنبع من الحاجة إلى زيادة أمن الوحدة العسكرية الروسية في سوريا على خلفية صعوبات تتعلق بالقدرة على مساعدة جيش النظام في محاربة الإرهابيين ورغبة بعض “الشركاء” في تعقيد تقديم هذه المساعدة بجميع القوى والوسائل، بما في ذلك الاستفزازات.

وأضاف أنه يتعين على روسيا، أن تقرر في نهاية المطاف إلى أي درجة يمكن تفعيل الوحدة العسكرية الروسية في الحرب ضد الإرهاب، على خلفية أن جميع “الشركاء” آخر همّهم أمن الجنود الروس.

وفي صحيفة الدستور كتب ماهر أبو طير تحت عنوان “الحدود مفتوحة والسوريون لا يغادرون”.. ملف الأشقاء السوريين المقيمين في الأردن، هو الملف العالق، حتى الآن، إذ إن الأردن الرسمي، يأمل بأن يعود السوريون طوعاً إلى بلادهم.

ويضيف أن مراقبين يستغربون إصرار الأردن من عدم السماح للسوريين بدخول الأردن براً، والسبب في ذلك يعود إلى عدة أمور، من أبرزها مخاوف الأردن من خروج أعداد إضافية إليه من أجل الهجرة أو اللجوء أو الانضمام إلى أقاربهم، إضافة إلى ما يمكن اعتباره المحاذير الأمنية.

ويقول: إن مراهنة الأردن، بشأن عودة السوريين إلى بلادهم مرتبطة بعدة قضايا، من أبسطها هدوء الوضع الأمني وعدم وجود ملاحقات من النظام للعائدين، أو حتى التحقيق معهم، إضافة إلى تحسن الوضع الاقتصادي والاجتماعي، ووجود توافق دولي على دعم عملية العودة، وهذه المراهنة قائمة، برغم معرفة عمان الرسمية، أن جميع المؤشرات سلبية في هذا الصدد.

في جميع الأحوال يأتي فتح الحدود، باعتباره مؤشراً إيجابياً، لا يمكن انتقاصه، وعلينا أن نتوقع تدريجياً، عودة الأردنيين للسفر بأعداد كبيرة إلى دمشق تحديداً، لغايات مختلفة، وهذا أمر يجب الحذر فيه، لغايات التأكد من استقرار الوضع الأمني تماماً، هذه الفترة، والفترات المقبلة.

وفي صحيفة الحياة اللندنية كتب عبد الوهاب بدر خان تحت عنوان “مؤشرات التخبّط الإيراني عشية اشتداد المأزق”.. لا اتفاق في طهران على ما إذا كانت العقوبات الأمريكية الوشيكة خطيرةً أم لا على اقتصاد إيران، فالمواقف متفاوتة بين الحكومة ومجلس الشورى، ومتناقضة بين رجال الاقتصاد وقادة «الحرس الثوري»، ما يشير إلى أن الجميع يستشعر فعلاً فداحة المشكلة، لكنّ تقويم تداعياتها يتوقف على المواقع والمصالح الضيقة والصراعات بين الأجنحة السياسية.

لا أحد يتوقّع غزواً لإيران لكنّ تقويم نظام الملالي لا يختلف عالمياً عمّا هي النظرة إلى نظام الأسد أو ما كانت عليه تجاه نظامي صدام حسين و «طالبان». وعندما يقول الأمريكيون: إن المطلوب من النظام الإيراني «تغيير سلوكه»، فهذا يستحق من الملالي وأتباعهم شيئاً من التبصّر، فقبل الأمريكيين كان شعبهم وجيرانهم أول من طالبهم بتغيير سلوكهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى