كيف تعلمين أن طفلك مصاب بالتوحد وهل يمكن علاجه؟

بصفتك والدة، أنت لا تريدين أن تعتقدي أن تلك الروح الغالية على قلبك والتي هي جزء من روحك، لديها معاناة. ولكن عندما يتعلق الأمر بالتوحد، فإن اصطياده مبكراً – من الناحية المثالية قبل سن 18 – يحدث فرقاً كبيراً.

ولكن بغض النظر عن عمر طفلك، لا تفقدي الأمل، يمكن أن يقلل العلاج من تأثيرات الاضطراب ويساعد طفلك على التعلم والنمو والازدهار.

ما هو مرض التوحد؟

التوحد: هو مجموعة من الاضطرابات المرتبطة ارتباطاً وثيقاً مع مجموعة من الأعراض المشتركة.  يظهر اضطراب طيف التوحد في مرحلة الطفولة والطفولة المبكرة، مما يسبّب تأخيراً في العديد من مجالات التطوير الأساسية، مثل تعلم التحدث واللعب والتفاعل مع الآخرين.

تختلف علامات وأعراض مرض التوحد على نطاق واسع، وكذلك آثاره. بعض الأطفال المصابون بالتوحد يعانون من إعاقات خفيفة فقط، بينما يواجه البعض الآخر عقبات أكثر للتغلب عليها. ومع ذلك، يعاني كل طفل في طيف التوحد من مشكلات، على الأقل إلى حد ما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى