جيفري: السلاح الثقيل سحب بالكامل من منطقة نزع السلاح في إدلب
أنقرة ـ راديو الكل
أعلن المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري، أن سحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة منزوعة السلاح في إدلب اكتمل الآن، ولكن هناك بعض التساؤلات بشأن ما إذا كان جميع المنتمين لهيئة تحرير الشام قد غادروا المنطقة.
وقال المبعوث الأمريكي في تصريحات أدلى بها للصحفيين في أنقرة أثناء زيارة مقتضبة مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو: إن ما بين 50 و 70 ألفاً ما زالوا في المنطقة منزوعة السلاح معظمهم من المعارضة التي اعتدنا العمل معها، وما زال الأتراك يفعلون ذلك، مشيراً إلى أن نسبة مساحة الأراضي التي لا تخضع لسيطرة النظام تقدر بنحو 40%.
وقال جيفري: إن الأتراك يتفقون مع الأهداف الأساسية للولايات المتحدة في سوريا التي أوضحها بشكل لا لبس فيه الرئيس ترامب أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ أي إخراج إيران من سوريا تماماً لأن إيران عامل يساعد على إشعال الأمور في العملية برمتها. وتهدئة الوضع العسكري في إدلب، حيث عقدوا اتفاقاً مع الروس لايزال قائماً إلى الآن. كما تتفق واشنطن وأنقرة على إعادة تنشيط العملية السياسية التي تركز على جهود المبعوث الأممي في سوريا ستيفان ديمستورا لتشكيل لجنة دستورية في خطوة أولى لإجراء انتخابات جديدة في سوريا.
وعبر جيفري عن أمله في أن تكون هناك حكومة سورية جديدة ومختلفة جداً تمتنع عن فعل الأشياء المروعة التي قام بها النظام مع الأهالي ومع المنطقة برمتها.
وأضاف جيفري، أن وزير الخارجية الأمريكية ونظيره التركي مولود تشاووش أوغلو ناقشا الأوضاع في منبج، مشيراً إلى أن للولايات المتحدة قوات في تركيا تتدرب مع قوات تركية للقيام بدوريات مشتركة حول منبج.
وتقوم تركيا والولايات المتحدة بتنسيق دوريات منتظمة بمنطقة منبج السورية حيث توجد قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، وحذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن أنقرة ستقوم بما يلزم لضمان انسحاب هذه القوات من منبج طبقاً لاتفاق خريطة الطريق مع الولايات المتحدة.
