لليوم الـ 16.. النظام يواصل إطباق حصاره على 60 ألف نازح في مخيم الرقبان

راديو الكل

تواصل قوات النظام، لليوم الـ 16 توالياً، حصارها المطبق على أكثر من 60 ألف نازح في مخيم الرقبان على الحدود “السورية – الأردنية”.

وقال الناشط الإعلامي عماد أبو شام: إن “الأوضاع الإنسانية في مخيم الرقبان سيئة جداً بسبب فقدان المواد الإغاثية والطبية، من جراء الحصار الذي يفرضه النظام، وعدم استجابة منظمة اليونسيف للحالات المرضية”.

وأضاف أبو شام لراديو الكل، أن الاعتصام الذي بدأه نازحو المخيم في العاشر من الشهر الحالي، لايزال مستمراً حتى تحقيق مطالبهم بفك الحصار، وإدخال المساعدات الإغاثية.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، وفاة 14 مدنياً -بينهم 4 أطفال- في مخيم الرقبان خلال 15 يوماً، وطالب جميع الأطراف بالضغط على النظام وروسيا لفك الحصار عن المخيم.

ونقلت وكالة “رويترز” للأنباء عن مسؤولي إغاثة في الأمم المتحدة، الأربعاء الماضي، أن مساعدات إغاثية ستدخل إلى الرقبان، الأسبوع المقبل، بعد موافقة النظام على طلب الأمم المتحدة حول ذلك.

وأكد نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، عبد الباسط حمو، أن التأخير في إدخال قوافل المساعدات الإنسانية من قبل نظام الأسد، يعرض حياة المزيد من المدنيين للخطر في المخيم، مشيراً على أن ذلك انتهاكاً لحقوق الإنسان ويصنف ضمن جرائم الحرب.

والثلاثاء الماضي، قال مدير الدفاع المدني السوري رائد الصالح لراديو الكل: إن “عناصر الدفاع المدني مستعدون للتدخل ومساعدة المدنيين المنكوبين في مخيم الرقبان”، مشيراً إلى أنهم يتواصلون مع جهات دولية من أجل تأمين طريق لفرق الدفاع المدني لتقديم الإغاثة ومساعدة نازحي المخيم.

وطالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، في وقتٍ سابق، بالسماح في إيصال الخدمات الصحية لعشرات آلاف السوريين في الرقبان، مؤكدة أن وضع النازحين في المخيم سيزداد سوءاً، خاصة مع اقتراب أشهر الشتاء البارد وانخفاض درجات الحرارة.

ويعيش نازحو مخيم الرقبان البالغ عددهم أكثر من 60 ألف، أوضاعاً إنسانية غاية في السوء، وذلك بعد قطع النظام في الثالث من تشرين أول الحالي آخر الطرق الواصلة إلى المخيم ومنعه وصول القوافل، بهدف إخضاع الناس للمصالحات والتسويات، بالتزامن مع إجراءات أمنية مشددة من السلطات الأردنية التي تمنع إدخال المساعدات من طرفها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى