نازحو مخيم رسم الأخضر شرقي منبج يشكون من غياب النقطة الطبية وعوازل المياه

راديو الكل – ريف حلب

تزداد معاناة النازحين في مخيم رسم الأخضر شرقي مدينة منبج بريف حلب مع اقتراب الشتاء، بسبب غياب الدعم عنه وحاجته إلى موادّ التدفئة وعوازل المياه.

وقال مراسل راديو الكل في منبج: إن المخيم الذي يقطنه 6 آلاف نازح ضمن 785 خيمة، يعاني من عدم توافر أيّ نقطة طبيّة، وقلة المساعدات الإغاثية المقدّمة من المنظمات، ونقص في الخيام.

وقال خليل سلو الإداريّ في مخيم رسم الأخضر لراديو الكل: “إن الوضع في المخيم سيئ، وخصوصاً مع دخول الشتاء، وأغلب الخيام لا يتوافر فيها عوازل للمياه، وكلّ خيمة يسكنها على الأقل 10 نازحين، وهناك نقص كبير في المساعدات الغذائية ولاسيما حليب الأطفال”.

وأضاف سلو: “درسنا حاجيات المخيم الأساسية ورفعناها إلى المنظمات من أجل الاستجابة لها وننتظر ردها على ذلك”.

أما حمدان الجاسم النازح في المخيم، فيقول: “أقطن في مخيم رسم الأخضر منذ سنة، ولا توجد فيه نقطة طبية، اقتربنا من فصل الشتاء ووسائل التدفئة معدومة، ورغم هذا الوضح اضطر إلى أخذ ورقة أتعهد فيها بالعودة إلى المخيم قبل الغروب”.

لمياء الحرب نازحة من دير الزور إلى المخيم تشكو لراديو الكل: “أقطن المخيم منذ شهرين. لم يسمحوا لنا بالدخول إلى مدينة منبج، بسبب عدم وجود كفيل من أهلها فاضطررننا إلى النزول في المخيم، اشترينا خيمة بـ 25 ألف ليرة سورية لعدم وجود الخيام، وإدارة المخيم وزعت لنا 8 إسفنجات و 10 بطانيات وقليل من أدوات المطبخ”.

وتدعم منظمة “بهار” المخيم الذي أنشأته لجنة الشؤون الاجتماعية والمنظمات التابعة للمجلس المحلي في منبج، ويقطنه نازحون، غالبيتهم من دير الزور ومناطق الخفسة ومسكنة ودير حافر في ريف حلب التي تسيطر عليها قوات النظام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى