ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع..

عواصم ـ راديو الكل

هناك معلومات، يبدو أنها صحيحة، تتحدث عن أن الولايات المتحدة تعدّ خريطة طريق جديدة لاستراتيجيتها السورية، كما يقول صالح القلاب في الجريدة الكويتية. وفي الحياة اللندنية كتب محمد علي فرحات مقالاً تحت عنوان “أيكون السوريون آخر المهتمين بوحدة وطنهم؟”. وتحدثت شبكة فوكس نيوز من جانبها عن عملية لنقل الأسلحة الإيرانية من سوريا إلى ميلشيا “حزب الله” اللبناني.

وفي الجريدة كتب صالح القلاب تحت عنوان “أمريكا وتركيا والمتغيرات الجديدة”..  هناك معلومات، يبدو أنها صحيحة، تتحدث عن أن الولايات المتحدة بصدد إعداد “خريطة طريق” جديدة لاستراتيجيتها السورية، فالفترة الأخيرة تشهد تحولاً فعلياً في مواقف واشنطن، يختلف فعلياً عما كانت عليه الأمور سابقاً.

وتتضمن هذه الاستراتيجية إبقاء الولايات المتحدة على قواتها في مناطق شرق الفرات وفي قاعدة “التنف”، ومساندة وتعزيز ما تقوم به في منطقة إدلب، وما تقوم به من ضغط جدي حتى على روسيا لإخراج إيران من سوريا، بداية عسكرياً ثم سياسياً، والمؤكد كما هو واضح أن هذه المسألة جدية، وأن الروس باتوا يدركون هذا.

وما يؤكد الاهتمام الأمريكي المستجدّ بسوريا هو أن واشنطن بادرت إلى اندفاع جديّ وفعليّ اتجاه تركيا بعد إطلاقها سراح القس الإنجيلي، والواضح أن المياه ستعود إلى مجاريها بين الأتراك والأمريكيين، وستستعيد أنقرة مكانتها السابقة بصفتها عضواً رئيساً في حلف شمال الأطلسي.

وقال: إن واشنطن باتت تبدي اهتماماً بالمعارضة السورية المعتدلة، وتقدم دعماً فعلياً للجيش الحر وللتشكيلات العسكرية الأخرى لهذه المعارضة.

في الحياة اللندنية كتب محمد علي فرحات تحت عنوان “أيكون السوريون آخر المهتمين بوحدة وطنهم؟”..  لم يعلن أيّ من المسيطرين على شظايا الوطن السوري الانفصال، على رغم أن تأخر حلّ المشكلة السورية يكرّس الأمر الواقع، مع افتراض تعديلات لاحقة تقتضيها غلبة جهة انفصالية على أخرى.

كان السوريون يعدّون وحدة وطنهم شأناً بديهياً لا يتطلب الاهتمام والعناية، وانصرفت نخبهم في معظمها إلى البحث عن توسيع سوريا (أو ضمّها) في إطار وحدة عربية كبرى أو وحدة الهلال الخصيب، وهو الاسم النخبوي للمشرق العربي.

الآن هم في وضع مأساوي لا يكاد يطمح بطرح شعار سوريا واحدة، بعدما تشظّت في حروبها الدموية المعقدة المسماة ثورة، إذ يسيطر على كل شظية قائد ميلشيا متسلط، أو زعيم ديني يريد احتلال العالم، أو واحد من بقايا النظام ينسب الشرعية إلى نفسه ويريد من الآخرين العودة من ضلالهم.

ومن جانبها تحدثت شبكة فوكس نيوز عن عملية لنقل الأسلحة الإيرانية في سوريا إلى ميلشيا “حزب الله” اللبناني، بما في ذلك شحنات تحتوي على مكونات تستخدم تقنية “GPS” التي تستخدمها الميليشيا لتحويل الصواريخ غير الموجّهة إلى صواريخ موجّهة بدقة، وذلك نقلاً عن مصادر استخباراتية أمريكية وغربية.

وكشفت الشبكة، أن إيران نقلت مكونات الأسلحة هذه على متن طائرة 747، إذ تم نقل محتوياتها إلى مواقع سرية تابعة لـ “حزب الله” بالقرب من مطار بيروت لاستهداف إسرائيل في المستقبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى