ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع..

عواصم ـ راديو الكل

قمة إسطنبول التي ستضمّ زعماء تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا ستعزز موقف أنقرة وحضورها في شمالي سوريا. وسترسخ اتفاق سوتشي حول إدلب كما يقول جورج سمعان في صحيفة الحياة اللندنية. وفي جيرون كتب علاء كيلاني مقالاً تحت عنوان “الإرث الصادم.. سوريا دولة سيئة الصيت”. وكتب سايمون سبيكمان كوردول في “ذا أراب ويكلي” مقالاً تحت عنوان “القوة الروسية الناعمة تضع موسكو في مركز الفوضى السورية”. وفي صحيفة سفوبودنايا بريسا مقال للكاتب ليوبوف شفيدوفا تحت عنوان “فرنسا تعود بالقوة إلى مستعمرتها السابقة سوريا”.

 

وفي الحياة اللندنية كتب جورج سمعان تحت عنوان “بوتين يكتفي بحصته وإيران في سوريا المفيدة”..  قمة إسطنبول التي ستضم زعماء تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا ستعزز موقف أنقرة وحضورها في شمالي سوريا. وسترسخ اتفاق سوتشي الذي عقد منتصف الشهر الماضي بين الرئيسين فلاديمر بوتين ورجب طيب أردوغان، وجنّب منطقة إدلب حرباً كان النظام وحلفاؤه يستعدون لها.

موسكو لا تملك الآن سوى القبول بما قسم لها. تحتفظ بوجودها ووجود حليفها الإيراني فيما سمي سوريا المفيدة، ويحتفظ الأمريكيون والأتراك بمناطق انتشارهم وحلفائهم. بل إن الدعم الذي تقدّمه واشنطن إلى شرق الفرات وأهله لإقامة إدارتهم وإعادة إعمار مناطقهم ستجعل من الكرد رقماً صعباً في المعادلة السياسية حين يحين أوان التسوية.

وفي جيرون كتب علاء كيلاني تحت عنوان “الإرث الصادم.. سوريا دولة سيئة الصيت”..  من الواضح أن نظام الأسد يعاني اليوم من انفصام معلن؛ فبعد نصف مليون قتيل، وملايين المهجرين، ودمار الاقتصاد، وانخراطه في جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، لديه من الوقاحة ما يكفي لتجاوز كلّ ذلك، وإعادة سوريا إلى المربع الأول. وقد علق أحد ناشطي دمشق متهكماً على ما سبق: الحرب لم تنته بعد، ودمشق وغيرها من المدن الجريحة، ما تزال تبصق دماً، حيث قوائم القتلى داخل سجون الأسد تتوارد تباعاً. ومع ذلك ينهمك البعثيون بالحديث عن السلام والديمقراطية وحرية التعبير، وكأن شيئاً لم يكن.

وكتب سايمون سبيكمان كوردول في ذا أراب ويكلي تحت عنوان “القوة الروسية الناعمة تضع موسكو في مركز الفوضى السورية”..  بينما تحولت الحرب السورية من حركة تمرد وطنية إلى لعبة تنافس بين القوى الدولية، كرّست روسيا نفسها بوصفها واحداً من مراكز التأثير الأكثر نفوذاً في الصراع، وتدعو موسكو إلى دعم دولي لإعادة إدماج اللاجئين السوريين، وكذلك إلى المساعدة في إعمار المدن السورية.

وفي صحيفة سفوبودنايا بريسا كتب ليوبوف شفيدوفا تحت عنوان “فرنسا تعود بالقوة إلى مستعمرتها السابقة سوريا”.. في الأشهر الأخيرة، تضاعف عدد الفرنسيين في سوريا غير مرة. وقد تمركزوا في المناطق الشمالية من البلاد، وبالتحديد في المناطق التابعة للوحدات الكردية، لذلك أصبح معروفاً في الآونة الأخيرة بناء قاعدة فرنسية جديدة إلى الشرق من منبج، بالقرب من الرقة. السؤال المطروح لماذا يتم ذلك؟ ما المشروع الذي يبرّر الوجود العسكري الفرنسي على المدى الطويل في هذا الجزء من الشرق الأوسط؟

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى