الأمم المتحدة: البرد يهدد 2.4 مليون سوري

راديو الكل – وكالات

حذرت الأمم المتحدة من أن البرد يهدد 2.4 مليون سوري في سويا مع دخول الشتاء، وأعربت عن “القلق البالغ حيال سلامة وحماية المدنيين” إثر تقارير عن ضربات جوية أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين في محافظة دير الزور.

فرحان حق نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قال إن “نحو مليونين و400 ألف امرأة وطفل ورجل في جميع أنحاء سوريا سيصارعون من أجل الحصول على الدفء الكافي هذا الشتاء”.

وأوضح حق للصحفيين في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، أن هذا العدد “يشمل عشرات الآلاف من النازحين الجدد بما في ذلك في مواقع النزوح والمناطق المفتوحة، وأولئك الذين شردوا عدة مرات ولفترات طويلة ويعيشون الآن في ملاجئ غير مستوفية للمعايير، وكذلك العائدين والمجتمعات المضيفة”.

وأكد أنه “مع اقتراب موسم الصقيع؛ هناك حاجة ماسة إلى أكياس النوم والملابس الشتوية والأغطية البلاستيكية والبطانيات الحرارية العالية والسخانات والمواقد”.

وأشار إلى أنه “تم تأمين التمويل لمساعدة ما يقرب من مليون و900 ألف من بين مليونين و400 ألف شخص في حاجة إلى دعم خلال فصل الشتاء. وهناك حاجة ملحة إلى مبلغ إضافي قدره 33 مليون دولار لمساعدة نحو 500 ألف أخرين”.

بموازة ذلك أعربت الأمم المتحدة، عن “القلق البالغ حيال سلامة وحماية المدنيين” إثر تقارير عن ضربات جوية أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين في محافظة دير الزور.

وقال حق، “أسفرت غارات جوية على دير الزور الأربعاء عن تدمير أحد المساجد، مع تقارير غير مؤكدة عن مقتل أو إصابة مدنيين”.

وأضاف: “لا تزال الأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء سلامة وحماية المدنيين في محافظة دير الزور. وتدين الأمم المتحدة الهجمات الموجهة ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية وتدعو إلى حمايتهم بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي”.

وكان مراسلنا في دير الزور أفاد بمقتل نحو 80 شخصاً معظمهم مدنيون والبقية من عناصر تنظيم داعش خلال الأيام العشرة الماضية، في قصف 3 مساجد، اثنان في بلدة السوسة، والثالث بناحية هجين.

وفي 10 أيلول الماضي، أطلقت قوات سوريا الديمقراطية معركة أسمتها “دحر الإرهاب” بدعم من قوات التحالف الدولي للسيطرة على آخر معاقل تنظيم داعش شرقي دير الزور.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى