الأمم المتحدة ترجئ إرسال قافلة مساعدات إلى مخيم الرقبان لأسباب أمنية ولوجستية

راديو الكل – رويترز

أرجأت الأمم المتحدة إرسال قافلة مساعدات كان من المقرر أن تصل اليوم إلى مخيم الرقبان على الحدود “السورية – الأردنية” لأسباب أمنية ولوجستية بحسب ما أعلنته فدوى عبد ربه بارود المسؤولة في مكتب الأمم المتحدة بدمشق لرويترز.

 

وأضافت المسؤولة الأممية  “أن الأمم المتحدة مستعدة لتقديم مساعدات إلى 50 ألف شخص في مخيم الرقبان حالما تسمح الظروف بذلك”.

 

وكان من المفترض أن تدخل قافلة مساعدات أممية إلى الرقبان الأسبوع الماضي، بعد حصول الأمم المتحدة على موافقة النظام، حسبما أعلنت المنظمة الأممية الأربعاء قبل الماضي.

 

وقال عقبة العبد الله وهو مسؤول داخل المخيم : “نسقت الأمم المتحدة معنا جيداً لكن التأجيل قد يرجع إلى الأحوال الجوية والعواصف الرملية، على أي حال سيتضح سبب التأجيل أكثر خلال اليوم أو اليومين المقبلين”.

 

وفي وقتٍ سابق من الشهر الحالي، وثق “فريق استجابة سوريا” وفاة 14 مدنياً -من بينهم 4 أطفال- في مخيم الرقبان خلال 15 يوماً، بسبب نقص الرعاية الطبية وحالات سوء التغذية الشديدة.

 

وفي الـ 10 أيام الماضية، ضربت عاصفتين غباريتين مخيم الرقبان، تسببتا بحالات اختناق بين النازحين وتطاير عشرات الخيام، وتهدم أسقف بعض البيوت الطينية.

 

ويقع هذا المخيم العشوائي -الذي أقيم نهاية 2015- وسط أرض قاحلة تحيط بها رمال الصحراء، وتجتاحه العواصف الرملية بشكل متكرر، ويقطن النازحون في خيام متنقلة تفتقر لعوزال المياه، وفي بعض البيوت الطينية الأكثر مقاومة لعوامل الطبيعة.

 

ويعيش نازحو المخيم الذين يقدر  عددهم بنحو  60 ألف، أوضاعاً إنسانية غاية في السوء، وذلك بعد قطع النظام في 3 من الشهر الحالي آخر الطرق الواصلة إلى المخيم ومنعه وصول القوافل، بهدف إخضاع الناس للمصالحات والتسويات، بالتزامن مع إجراءات أمنية مشددة من السلطات الأردنية التي تمنع إدخال المساعدات من طرفها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى