نازحون في الرقبان يستأنفون اعتصامهم بعد إرجاء الأمم المتحدة ادخال مساعدات

راديو الكل – مخيم الرقبان

استأنف نازحون بمخيم الرقبان على الحدود السورية -الأردنية اعتصامهم الذي أوقفوه قبل أيام، إثر وعود لم تنفذها الأمم المتحدة في إدخال مساعدات إنسانية وطبية.

وقال رئيس المجلس المحلي في المخيم محمد أحمد دباس الخالدي لراديو الكل اليوم، إن نازحين استأنفوا اعتصامهم بإقامة ” خيم شعر ”  احتجاجاً على عدم وصول مساعدات الأمم المتحدة المقررة السبت الماضي “لأسباب أمنية ولوجستية” بحسب ما أعلنته مسؤولة في الأمم المتحدة بدمشق، فدوى عبد ربه بارود، لرويترز.

وقال الناشط الإعلامي عماد أبو شام، إن المخيم يعاني نقصاً حاداً في المواد الغذائية وغيرها من الإحتياجات مشيراً إلى وجود حالات مرضية خاصة بين الأطفال والنساء بحاجة لعلاج فوري، مضيفاً أن النظام منع دخول المساعدات الأممية.

وحث اليوم وكيلُ الأمينِ العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، أعضاءَ مجلسِ الأمنِ الدولي بدعم وصولِ قافلةِ الأممِ المتحدة للمخيم “على الفور”، وقال “الناسَ لم يتلقَّوا المساعداتِ منذ كانونَ الثاني الماضي، وهناك تقاريرَ مستمرةً  بوفاةِ الأطفال بسبب الافتقارِ إلى الرعاية الصحية”.

كما حمل السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرنسوا دولاتر، النظام مسؤولية منع إدخال المساعدات وأشار إلى ظروف الرقبان “الكارثية”.

وبالمقابل اتهم مندوب النظام في الأمم المتحدة بشار الجعفري، أمريكا بعرقلة إدخال المساعدات للمخيم، وعودتها لدمشق بسبب “ورود تقارير عن هجوم مرتقب لتنظيم “داعش” على القافلة من المنطقة”، حسب وصفه.

ويعيش نازحو المخيم البالغ عددهم أكثر من 60 ألفاً، أوضاعاً إنسانية صعبة، بعد قطع النظام في 3 من الشهر الحالي آخر الطرق الواصلة إلى المخيم ومنعه وصول القوافل بالتزامن مع إجراءات أمنية مشددة من السلطات الأردنية لمنع إدخال المساعدات من طرفها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى