الجبهة الوطنية توضح الخلاف الحاصل بينها وبين تحرير الشام

راديو الكل

أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير، أن تبادلاً لإطلاق النار وقع أمس بين حاجز لها وعناصر من هيئة تحرير الشام بسبب إصرار الهيئة على إقامة مقر لها في بلدة كفرحمرة شمال غربي حلب.

وأوضحت الجبهة الوطنية للتحريرفي بيان، اليوم الثلاثاء، أن جماعةً تابعةً لهيئة تحرير الشام، فتحت أمس الاثنين مقراً لها مقابل مقر تابع للجبهة الوطنيّة في منطقة تسيطر عليها الجبهة.

وطالبت الجبهة الوطنية من الهيئة بإغلاق مقرها منعاً لأي إشكال بسبب تداخله مع مقرات الجبهة إلا أن الهيئة رفضت ذلك مما دعا الجبهة الوطنية إلى نصب حاجز على الطريق لإجبار الهيئة على إغلاقه.

ونفت الجبهة الوطنية في بيانها إقامتها حاجزاً لها في بلدة كفرحمرة إلا بعد إقامة الهيئة مقراً لها في مناطق التي تسيطر عليها الجبهة.

وأوضحت الجبهة الوطنية، أن عناصر ينتمون لهيئة تحرير الشام أطلقوا النار على اثنين من عناصرها ليرد عناصر الجبهة الوطنية بإطلاق النار وقتل اثنين من عناصر هيئة تحرير الشام.

ودعت الجبهة الوطنية “العقلاء في هيئة تحرير الشام إلى تحكيم لغة العقل والنزول إلى محكمة شرعية تنصف الجميع”.

وتشهد مناطق ريف حلب الغربي استنفاراً كبيراً لعناصر الجبهة الوطنية وهيئة تحرير الشام وانتشار العديد من الحواجز العسكرية وقطع الطرقات التي تربط مدن وبلدات ريف حلب الغربي مع بعضها بعضاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى