بعد توقف الضخ… صهاريج المياه تتحكم بأهالي فطيرة

راديو الكل – ريف إدلب

تقرير وقراءة: نور عبد القادر

يضطرّ أهالي قرية فطيرة البالغ عدد سكانها 6 آلاف نسمة بريف إدلب الجنوبي، إلى شراء صهاريج المياه بأسعار لا تناسب دخلهم، بعد إيقاف المجلس المحلي للقرية ضخّ المياه منذ قرابة الثمانية أشهر لمحدودية في إمكاناته.

ندرة فرص العمل وارتفاع أسعار الصهاريج يجعل من تأمين المياه عبئاً على أهالي القرية المضطرين إلى شراء ثلاثة صهاريج وسطياً في كل شهر بسعر 2500 ليرة لكل صهريج، وفقاً لما قاله علاء الفطراوي أحد سكان القرية لراديو الكل.

حسين الخلف قاطن آخر بالقرية يطالب بتحسين شبكات المياه وتأمين موظفين أكفاء لها ومساعدة المجلس المحلي على إعادة ضخ المياه للقرية.

توقف دعم المنظمات وعدم التزام الأهالي بدفع ما يترتب عليهم مقابل ضخ المياه دفعت المجلس المحلي في القرية إلى إيقاف عملية الضخّ بحسب موسى الشلبي أحد أعضائه.

كما أوضح الشلبي، أن ارتفاع أسعار الصهاريج على أهالي القرية تتعلق بكلفة استخراج الماء وبعد كلّ منزل عن البئر.

ويأمل أهالي القرية التي يعيش أزيد من نصف سكانها من دون عمل، من المنظمات الإنسانية والجهات المعنية بالعمل السريع على توفير حلّ يؤمّن المياه للقرية، لعدم قدرتهم على دفع ثمن الصهاريج كلّ شهر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى