مشفى الداخلية الوحيد بإدلب قاب قوسين من التوقف

راديو الكل – خاص

بات مشفى الزراعة للأمراض الداخلية في مدينة إدلب مهدداً بالإغلاق، بسبب انتهاء عقد المنظمة الداعمة “ريليف إنترناشيونال” الأربعاء الماضي، وسط غياب البدائل.

وقال المدير الإداري في المشفى شادي جاروخ لراديو الكل: إنه لا توجد بدائل أمام المشفى “لتأمين رواتب للفريق والمصاريف التشغيلية”. مضيفاً أن الوقود لديهم شارف على النفاد “ما يُنذر بانقطاع الكهرباء عن المشفى بأكمله خلال الساعات القادمة”.

ويخدم المشفى الوحيد باختصاصه، نحو 15 ألف مراجع شهرياً، بخدمات مجانية، بحسب جاروخ الذي عدد الأقسام في المشفى وهي: أقسام الإسعاف، عمليات التنظير، العناية الداخلية القلبية، العيادات الخارجية، قاعات الاستشفاء وقسم العناية المشددة (14 سريراً)، فضلاً عن وجود صيدلية، مخبر، جهاز غسيل كلى، “وجميعها مجانية”.

وتشهد المناطق المحررة في الشمال السوري أخيراً، انحساراً في دور منظمات إنسانية، ومن بينها منظمة “أكتيد” التي ينتهي دعمها لمشاريع مياه الشرب والصرف الصحي والنظافة في مخيمات خربة الجوز غربي إدلب، في 21 من الشهر الحالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى