بعد تسببها بأمراض.. مساعٍ لحل مشكلة النفايات في قلعة المضيق

راديو الكل – ريف حماة

تقرير: أحمد محمد – قراءة: يمان أيوب

يسجل المكتب الصحي في بلدة قلعة المضيق غربي حماة بين 300 و 400 حالة إصابة بالحساسية الجلدية واللشمانيا شهرياً، بسبب انتشار مكبات القمامة العشوائية الموجودة على أطراف البلدة، ورمي القمامة ببعض أحيائها لعدم توافر العدد الكافي من الحاويات، بحسب إبراهيم النعسان مدير المكتب الصحي بالبلدة.

أهالي البلدة أكدوا عبر أثير راديو الكل، أن مشكلة المكبات العشوائية داخل البلدة وعلى أطرافها ليست وليدة اللحظة فهي قائمة “منذ 8 سنوات”، مطالبين بزيادة عدد الحاويات في البلدة وإيجاد حل للمكبات العشوائية.

بدوره، ينفذ المجلس المحلي في قلعة المضيق، خطوات عدة للتغلب على هذه المشكلة، منها توزيع 400 حاوية “أولية التصنيع” داخل أحياء المدينة بالتعاون مع منظمة “GIZ” الألمانية، وتخصيص 3 جرارات لترحيل القمامة من داخل البلدة، بحسب رئيس المجلس إبراهيم الصالح.

ومع توقف القصف عن المنطقة، بدأ مكتب الخدمات في البلدة بتنفيذ مشروع “يعد الأول من نوعه” في المنطقة لطمر النفايات، مع التخطيط لتنفيذ مشاريع أخرى فيها، وفق ما صرح به مدير المكتب أيمن الأحمد لراديو الكل.

وتؤوي بلدة قلعة المضيق -التي أنهكها قصف النظام سابقاً- نحو 30 ألف مدني، يعانون من عدة مشكلات إلى جانب أزمة النفايات، كشح المساعدات الإغاثية وتدني دعم قطاع التعليم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى