ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع:


من الصعب حصول إدارة ترامب على تغيير في سلوك طهران تحت ضغط العقوبات كما يقول خطار أبو دياب في صحيفة العرب. وفي الشرق الأوسط كتب حنا صالح مقالاً تحت عنوان “سوريا إلى أين؟” خلص فيه إلى القول: إن النظام سلّم أمره للخارج وبات خارج التأثير. وفي عربي 21 تحدث غازي دحمان عن ربط الأنظمة العربية أنفسها بالقوى الخارجية على شكل علاقة تجاوزت علاقة التبعية.

وفي صحيفة العرب كتب خطار أبو دياب تحت عنوان “واشنطن – طهران: الحلقة الجديدة من المسلسل الأمريكي الطويل”..  بالنسبة للمراقب المحايد، سيكون من الصعب حصول إدارة ترامب على تغيير في سلوك طهران تحت ضغط العقوبات لأنه حين كانت العقوبات الأمريكية واسعة النطاق ومصحوبةً بالعقوبات الدولية، بين العامين 2011 و 2015، كان الاقتصاد الإيراني في حالة ركود حاد، لكن ذلك لم يمنع طهران من الاستمرار في تدخلاتها في الإقليم وخصوصاً لمساعدة نظام الأسد في سوريا.

وفي الشرق الأوسط كتب حنا صالح مقالاً تحت عنوان “سوريا إلى أين؟”.. إن النظام الذي سلّم أمره وبات خارج التأثير، ووزنه في القرار محدود للغاية بات يعرف أنه لم تعد من ضرورة حتى التشاور المبدئي معه بما يدور في قمم سوتشي وإسطنبول وسواها… وبالمقابل قيادات المعارضة للثورة التي قدمت أثمن التضحيات، تعيش حالة انفصام وكسل وعدم سعي لابتداع نهج أو منحًى يمكن أن يطور آليات تفكير وأنماط عمل تسمح بقراءة جادة للواقع الجديد، وكيف يمكن التعامل معه، لأن انتفاضة الشعب السوري، وإن كانت اليوم كامنةً ويستحيل طيّ صفحتها، فإن الأمور لم تعد في البدايات، والسوريون لم يعودوا في مرحلة «جنيف واحد»، وسوريا التي يعرفها أهلها تغيرت، وقد تكون هناك استحالة لاسترجاعها، رغم أحاديث المتدخلين الطامحين عن وحدة الأرض والجغرافيا. الوقت كالسيف وثبات وقف النار يجب أن يكون الحافز لبلورة عمل شعبيّ مدني يضيق الخناق على التقسيم الزاحف.

في عربي 21 كتب غازي دحمان تحت عنوان “هل تعيش أنظمة الحكم العربية حتى 2025”..عملت الأنظمة العربية الحاكمة إلى ربط أنفسها بالقوى الخارجية على شكل علاقة تجاوزت علاقة التبعية التي كانت سائدة فيما سبق. نمط جديد من التبعية لم تصدر الأدبيات السياسية توصيفاً له بعد.

منذ نهاية عام 2010، تاريخ انطلاق شرارة الربيع العربي من تونس والمواطن العربي ينام بعين مغمضة وأخرى مفتوحة، وقبل قهوة الصباح يتناول جهاز التلفزيون ليعرف ماذا حصل في ساعات نومه القليلة، والسبب في ذلك أنه بات متيقناً أن استقرار العالم العربي لم يعد ممكناً التنبؤ به حتى لساعات معدودة.

وفي يني شفق كتب إبراهيم قراغول في مقال: لن يتمكنوا من الحيلولة دون تنفيذ التدخل التركي في شرق الفرات مهما فعلوا وهددونا من الخارج أو حاولوا تضليل العقول في الداخل. ذلك أن هذا هو كفاح المستقبل لا كفاح اليوم، ليس قضية إرهاب بل قضية إعادة رسم ملامح خريطة المنطقة، قضية تركيا والمنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى