الدفاع المدني في محافظة إدلب يحصي أعماله خلال تشرين الأول الماضي

إدلب -راديو  الكل

وثق الدفاع المدني في محافظة إدلب، مقتل 54 شخصاً في المحافظة خلال تشرين الأول الماضي بسبب القصف والغارات والتفجيرات وحوادث طرق. مشيراً إلى أن 24 من عناصره أصيبوا خلال أدائهم مهامهم.

وقال الدفاع المدني في بيان له، أمس السبت: “إن 54 شخصاً قتلوا في محافظة إدلب خلال تشرين الأول الماضي تم انتشالهم من تحت الأنقاض، هم: 38 رجلاً و 9 سيدات و 7 أطفال، كما تم إسعاف 876 هم: 451 رجلاً، و 277 امرأة، و 148 طفلاً”.

وقال الإعلامي في مديرية الدفاع المدني في إدلب “محمد حمروش” لراديو الكل: “إن أبرز أسباب مقتل من تم توثيقهم في تشرين الأول هو القصف والغارات والتفجيرات وحوادث الطرقات والحرائق والعبوات الناسفة”.

وأضاف الدفاع المدني، أن فرقه أخمدت 116 حريقاً، وأزالت 53 من مخلفات الحرب، وقدمت 2055 عملاً خدمياً، بينما وصل عدد المستفيدات من المراكز النسائية إلى 2215.

وأضاف حمروش، أن من أهم المخاطر التي تواجه عمل فرق الدفاع المدني القصف والانفجارات إضافة إلى نقص المعدات الثقيلة.

وأشار إلى وجود أكثر من 1230 متطوعاً في صفوف الدفاع المدني بعموم محافظة إدلب.

وتأسست فرق الخوذ البيضاء من متطوعين مدنيين عام 2013، بهدف إغاثة المتضررين من جراء قصف قوات النظام للمدنيين، ويبلغ عدد أفرادها أكثر من 3 آلاف شخص في مختلف المناطق السوريّة المحررة.

وتعد محافظة إدلب أكبر محافظة مكتظة بالسكان لا تزال خاضعة لسيطرة المعارضة، إذ تستقبل آلاف العائلات المهجرة من مناطق أخرى إلى جانب السكان الأصليين.

وتشهد محافظة إدلب التي تضم نحو 4 ملايين نسمة من بينهم آلاف العائلات المهجرة، أعمال قصف من قبل قوات النظام والطيران الروسي، وسلسلة من الاغتيالات يستهدف معظمها مقاتلين من الفصائل العسكرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى