ثانوية سراقب الوحيدة للبنات تنتظر قرار اعتماد المنهاج فيها

راديو الكل – ريف إدلب

تنتظر المدرسة الثانوية الوحيدة للبنات في مدينة سراقب شرقي إدلب قرار اعتمادها على منهاج مديرية التربية الحرة في محافظة إدلب (التابعة للحكومة السورية المؤقتة) أو منهاج النظام، وذلك بعد الخلاف الحاصل بين معلمين فيها والتربية الحرة في قضية تدريس المنهاج.

وقال فواز أصلان من التربية الحرة لراديو الكل: “إن الخلاف بدأ بإرسال تربية النظام كتاباً لمعلمين في المدرسة يحصلون على رواتبهم من النظام، يُهدد فيه بقطع الرواتب عنهم واستدعائهم للرقابة في حال قيامهم بتدريس غير منهاجه”.

وتدرّس حالياً مدرسة الثانوية للبنات في سراقب منهاجي التربية الحرة والنظام. واجتمعت أمس الأحد إدارة المدرسة والمعلمون الذين يتلقون رواتبهم من النظام مع ممثلين عن التربية الحرة للوقوف على المشكلة، من دون التوصل إلى حل.

وأضاف أصلان، أن المعلمين رفضوا اقتراحات التربية الحرة بتلقي رواتبهم منها أو تدريس المنهاجين بشكل منفصل، وتابع أن “إدارة المدرسة تنتظر تقديم الحل من مديرية التربية الحرة بإدلب لضمان سير العملية التعليمية فيها وإرضاء المعلمين”.

وتتشابه المناهج التابعة للنظام والحكومة المؤقتة في معظم المواد باستثناء مادتي التاريخ و “القومية” اللتين عدلتهما الأخيرة بحيث لا تخالفان مبادئ الثورة السورية. وتعتمد بعض المدارس في الشمال السوري -ممن يتلقى معلموها رواتبهم من النظام- على منهاج النظام.

وتعاني العملية التعليمية في عموم مناطق الشمال السوري المحرر من صعوبات عدة، من أبرزها نقص الكتاب المدرسي ودمار جزئي أو كلي في عدد من المدارس، علاوةً على قلة أعداد المعلمين والدعم المادي اللازم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى