محلي كفر حلب يعمل على غرس 2000 شجرة

راديو الكل – حلب

تقرير: خضر عبيد – قراءة: محمود الطيب

يهدد القطع الجائر والعشوائي للأشجار الحراجية في بلدة كفر حلب، الثروة النباتية بالنضوب وازدياد المساحات الجرداء، حيث يقدر النقص منذ 2011 إلى اليوم بنحو 15 ألف شجرة، بحسب مجلس المنطقة المحلي.

وفي ظل هذا النقص بدأ المجلس بالتعاون مع لجنة حماية الأحراش (التي تعمل بشكل تطوعي) اليوم، المرحلة الثالثة من مشروع إعادة تشجير 2000 شجرة في محيط البلدة، بحسب ما يوضح المسؤول الإعلامي في المجلس محمد الخالد لراديو الكل.

المدني أبو محمد هو أحد المشاركين المتطوعين في الحملة يشير إلى أن الحملة جاءت بسبب استهتار بعض المسيئين بالغابة (قرابة 500 هيكتار)، والتي يصفها برئة ريف حلب الغربي. ويناشد المنظمات والمجتمع المدني لتأمين ما يلزمه للرعاية بالثروة النباتية، من مياه ري ومال، وأدوات.

وبدأت أولى مراحل هذا المشروع منذ أكثر من 8 أشهر، وفق مسؤول لجنة الأحراش في كفر حلب عصام أبو الجود، الذي يشير إلى أن المشروع انقسم إلى ثلاث مراحل، أولها إزالة بقايا الأشجار المقطوعة، ثانيها إزالة المخيمات العشوائية، والمرحلة الثالثة (الحالية) لوضع الغراس.

ويشار إلى أن لجنة حماية الأحراش هي لجنة مدنية أسسها مدنيون ومهندسون زراعيون من أبناء بلدة كفر حلب، هدفها الاهتمام بما تبقى من الثروة النباتية في البلدة، والعمل على زيادتها ضمن المتاح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى