ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع..

عواصم ـ راديو الكل

العقوبات الأمريكية الجديدة المفروضة على إيران لها أهمية استثنائية لأنها تشكل ضغطاً على نقطة الضعف الأساسية في إيران وهي الاقتصاد كما يقول خير الله خير الله في صحيفة العرب اللندنية. وفي الشرق الأوسط تحدث غسان شربل حول الموضوع نفسه في مقال تحت عنوان “إيران ورياح ترامب”. وفي صحيفة صباح التركية كتب بيرجان توتار مقالاً تحت عنوان “تركيا تضع مفهوماً أمنياً جديداً في شرق الفرات”.

وفي صحيفة العرب اللندنية كتب خير الله خير الله تحت عنوان ““الجمهورية الإسلامية” وساعة الحقيقة”.. ترتدي العقوبات الأمريكية الجديدة المفروضة على إيران والتي بوشر تطبيقها أهميةً استثنائيةً لسبب واحد على الأقلّ، يمثل هذا السبب في أن الولايات المتحدة قررت الضغط على نقطة الضعف الأساسية في إيران. هذه النقطة هي الاقتصاد.

النظام الإيراني يرفض الاعتراف بأن معظم الإيرانيين يحبّون الولايات المتحدة وأنه لا أحد منهم يصدّق حقيقة شعار “الموت لأمريكا”. كل إيراني يعرف في قرارة نفسه أنّ هذا الشعار للاستهلاك الداخلي، والهدف منه بيع الأوهام لبعض العرب من الذين يريدون القضاء على النسيج الاجتماعي في البلدان التي يقيمون فيها. ساعة الحقيقة حلّت. ما الذي ستفعله “الجمهورية الإسلامية”.

وفي الشرق الأوسط كتب غسان شربل.. إن إيران تراهن على الوقت، ولعلها تراهن على قدرتها على انتظار نهاية ولاية ترامب. تراهن أيضاً على أصوات أوروبية تعتقد أن العقوبات تصيب الناس، ولا تضعف هذا النوع من الأنظمة، وأن التيار الإصلاحي في إيران سيكون الضحية الأولى لأي عقوبات جديدة سيصورها النظام حصاراً على البلاد لا على نظامها.

يحلم ترامب، في ضوء السابقة الكورية الشمالية، أن تؤدي العقوبات المؤلمة إلى إقناع إيران بالعودة إلى طاولة المفاوضات، مع الاستعداد هذه المرة لتغيير سلوكها. لا بد من الانتظار لمعرفة ما إذا كانت إيران ستكتفي بمقاومة العقوبات داخل حدودها أم ستحرّك أوراقها الإقليمية في هذه الدولة أو تلك. وهل تصل الردود الإيرانية إلى حد التحرش مباشرة أو بالواسطة بالجنود الأمريكيين في المنطقة أو بأمن المضايق والممرات.

وفي العربي الجديد كتب عمار ديوب تحت عنوان “في الدينامية الثورية وضرورة إسقاط الأنظمة”.. لم تنته الأحلام بالحرية والعدالة، ويجب أن تنتهي مشاريع المعارضات في الديموقراطية، فهناك حاجات متعدّدة للشعوب، ويجب أن تطرح على بساط البحث. ومن دون تلك الحاجات “المطالب” المتعدّدة، لن تتمكّن الثورات من الانتصار، وربما على الثورات أن تثور ضد الأنظمة والمعارضات معاً.

وفي صحيفة صباح التركية كتب بيرجان توتار تحت عنوان “تركيا تضع مفهومًا أمنيًّا جديدًا في شرق الفرات”.. الآن بدأت تركيا تطبيق خطة من مرحلتين حيال شرق الفرات. ولهذا فقد بدأ العد التنازلي لتنظيم وحدات حماية الشعب الإرهابي، الذي يقاتل تركيا تحت علم الولايات المتحدة وستحقق أمن حدود محافظتي ماردين وأورفة من الهجمات القادمة من الجانب السوري، وستحبط جميع الألاعيب والمكايد الرامية لتهديد وجود بلادنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى