المعارك مستمرة شرق الفرات.. وداعش يهاجم قوات سوريا الديمقراطية 

راديو الكل – دير الزور

تتواصل المعارك في منطقة هجين شرقي دير الزور، بين قوات سوريا الديمقراطية –التي تشكل الوحدات الكردية الجزء الأكبر منها- مدعومةً بطيران التحالف الدولي، وبين تنظيمِ داعش، ما أدى إلى وقوع قتلى بين الطرفين.

وأفاد مراسل راديو الكل في ريف دير الزور، أن 9 عناصر من تنظيم داعش قُتلوا، أمس الاثنين، بغارة لطيران التحالف الدولي على مقر لهم في ناحية هجين بالجيب المحاصر شرقي الفرات، في حين قُتل 12 عنصراً لقوات سوريا الديمقراطية في مواجهات مع عناصر التنظيم.

وأوضح مراسلنا، أن المعارك مستمرة بين عناصر التنظيم الذي يحاول التوغل إلى بلدة البحرة غرب الجيب المحاصر من خلال عمليات اقتحام سريعة ومباغتة، وقوات سوريا الديمقراطية التي تحاول جاهدة صد أي هجوم التنظيم في مناطق البادية.

وفي 10 أيلول الحالي، أطلقت قوات سوريا الديمقراطية معركة أسمتها “دحر الإرهاب” بدعم من قوات التحالف الدولي للسيطرة على آخر معاقل تنظيم داعش شرقي دير الزور.

وأنشأ نازحون تركوا مناطق هجين والسوسة وأبو الحسن والشعفة والباغوز، هرباً من القصف والمعارك، مخيمات بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة على أطراف مدينة هجين وقرية غرانيج، وتحاصر قوات سوريا الديمقراطية تلك المخيمات وتمنع الأهالي من الدخول أو الخروج إلا مقابل دفع مبالغ مالية.

وأعلنت الأمم المتحدة، في 28 من أيلول الماضي، أن الحملة العسكرية ضد تنظيم داعش في ريف دير الزور، منذ نحو 3 أشهر، أسفرت عن تهجير 30 ألف شخص.

وانحسرت المساحة التي يسيطر عليها داعش شرقي سوريا، بعد إطلاق حملتين عسكريتين منفصلتين استهدفت مواقعه، العام الماضي، إحداهما لقوات النظام بدعم من الطيران الروسي والميلشيات الإيرانية، والثانية لقوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى