تراجع الزراعة جنوبي حلب بسبب زيادة التكاليف وقلة التصريف

ريف حلب – راديو الكل

تقرير: غنى مصطفى – قراءة: دانية دعاس

يعتمد سكان ريف حلب الجنوبي على الزراعة مصدر رزق أساسياً بعد وصول نسبة البطالة إلى 80% إلا أنها تراجعت بسبب ارتفاع التكاليف وعدم وجود سوق لتصريف المنتجات.

 

غلاء الأسمدة والمحروقات وارتفاع أجور اليد العاملة، وضعف التصريف أسباب أدت إلى تدني المردود المالي للمزارعين وخسائر كبيرة بحسب المزارع محمد صطوف.

 

المزارع مصطفى عموري ترك زراعة البطاطا وانتقل إلى زراعات ذات إنتاج أكثر كالقمح والشعير بعد تدهور زراعة البطاطا وغلاء تكلفتها وتحكّم التجار.

 

وأرجع المهندس الزراعي علي حج ديبو من بلدة تل حدية تراجع الزراعة إلى انخفاض أسعار التصريف مقارنةً مع ارتفاع التكاليف وغياب المشاريع التنموية الزراعية في المنطقة وهجرة المزارعين لأراضيهم بحثاً عن لقمة العيش في الدول المجاورة.

 

ويضمّ ريف حلب الجنوبي مساحات زراعيةً خصبةً صالحةً لزراعة محاصيل من أهمّها البطاطا والقمح والخضراوات والأشجار المثمرة، تحقّق الاكتفاء الذاتي للمنطقة ومورداً مالياً يعتمد عليه غالبية السكان لو تقلصت الصعوبات التي يواجهونها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى