50% نسبة تراجع الزراعة بريفي حماة وإدلب منذ 2011

راديو الكل – حماة

تقرير: أحمد محمد – قراءة: دانية دعاس

يسبب استهداف قوات النظام المتواصل لقرىً في ريفي حماة وإدلب، إلى تراجع الرعاية بالثروة النباتية وبذلك انخفاض إنتاجها إلى نسبة تقارب الـ 50% منذ عام 2011.

 

ومن أبرز أسباب هذا التراجع هي ابتعاد المزارعين عن أراضيهم، نظراً لخطورة الوجود فيها، وانتشار الأمراض والآفات بين المحاصيل، بحسب مدير المكتب الزراعي في التمانعة جنوبي إدلب عبد الرزاق الحسن.

 

انتشار الآفات بين المزروعات، ومن أبرزها الحبوب، والزيتون والفستق الحلبي، في قرى ريفي حماة الشمالي الشرقي وإدلب الجنوبي الشرقي، يعزوه المزارع الحاج زهير إلى غياب اليد العاملة وقلة الأسمدة والمبيدات الحشرية. مشيراً إلى أن الأمراض سبَّبت اقتلاع آلاف الأشجار المعمرة.

 

بينما يؤكد مدير مركز الدفاع المدني في منطقة التمانعة مصعب الرسلان، أن الوصول إلى الأراضي الزراعية يعد مخاطرة، وعلى الرغم من ذلك فإن “هنالك أشخاصاً يخاطرون بالذهاب إليها”. موضحاً أن مخلفات الحرب تعرقل عملية الزراعة، وأن “الدفاع المدني غير مخول إلا بإزالة القنابل العنقودية”.

 

وتعد مناطق عطشان، واسكيك، والتمانعة، وترعي، والخوين، وأم جلال، بريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، التي تؤوي نحو 50 ألف نسمة من أكثر المناطق التي تراجع فيها الإنتاج الزراعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى