تعليقات ساخرة على الاهتمام بخبر إلقاء وزير داخلية النظام القبض على مرتش بـ 50 ليرة 

موسكو ـ راديو الكل

أولت قناة روسيا اليوم اهتماماً ملحوظاً بفيديو يظهر إلقاء وزير داخلية النظام القبض على أحد الموظفين الصغار خلال زيارته إلى إحدى الدوائر الرسمية بتهمة تلقيه رشوى بقيمة 50 ليرة سورية وطلب تنظيم ضبط بحقه وإحالته إلى القضاء.

ونشر موقع القناة على الإنترنت خبراً عن الحادثة إضافة إلى الفيديو، وربط بين إجراء وزير الداخلية وبين المشروع الوطني للإصلاح الإداري الذي أطلقه بشار الأسد في شهر يونيو 2017.

وقال موقع القناة: “تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر فيه الوزير برفقة ضباط وتغطية إعلامية، وهو يقوم بجولة مفاجئة في إحدى الدوائر الحكومية ويتجه خصوصاً نحو موظف مكلف ببيع تقارير طبية ويقول له: أنت تأخذ زيادة، هكذا أخبروني، وعند سؤاله لإحدى المراجعات عن المبلغ الذي تقاضاه الموظف، أجابته الفتاة أنه أخذ 600 ليرة سورية بدلاً من الـ 550 ليرة المقررة، ولكنها تسامحه بهذه الـ 50 الزائدة، فرد السيد الوزير قائلاً: إذا أنت سامحتيه فنحن لن نسامحه”.

وأجمعت معظم التعليقات على الخبر الذي نشرته صفحة القناة على الفيس بوك على السخرية من هذا الحدث.

وقال فادي الإبراهيم: “الوزير يتشاطر على المسكين يروح يحاسب عماد خميس اللي لابس ساعة روليكس حقها أكثر من ٢٥٠ ألف دولار، يعني عماد خميس لو بشتغل طول حياته رئيس وزراء راتبه ما بكفي حق بطاريتها، من أين له بهذا؟! شر البلية ما يضحك”.

وقال بهاء أبو سعد: “على الوزير أن يسأل ضباطه كم 50 مليون ليرة يقبضون”.

وقال سمير الحداد: “الـ 50 ليرة يجب أن ترجع لخزينة الدولة وتتوزع بالتساوي عالمواطنين مو تلهطة الدولة لحالها”.

وقال عمر عثمان: “إنه بحسب تعميم نقابة الأطباء فإنه يحق للمعتمد أخذ 15% من قيمة التقرير البالغة 550 أي يحق له أخذ 82 ليرة، ولكنه أخذ 50 فقط، هذا ليس هو الحرامي إنما الحرامي من شهر بهذا المسكين”.

وقال إبراهيم العلي: “الـ 50 ليرة نظامية وقانونية وليست رشوة، على هذا الوزير أن يخجل ويقدم استقالته لأنه لا يجوز ظلم مواطن والتشهير به أمام عدسات المحطات التلفزيونية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى