بعد ارتفاع سعره.. أهالٍ في محافظة إدلب يحجمون عن شراء المازوت

راديو الكل -ريف إدلب

تقرير: محمد حمود – قراءة: محمود الطيب

أحجم عدد من الأهالي في محافظة إدلب عن شراء مادة المازوت، بينما لم يتمكن قسم آخر من شرائها بسبب الارتفاع الذي طرأ على سعرها من 200 إلى 300 للتر الواحد بسب احتكار التجار لهذه المادة مع قدوم فصل الشتاء وصعوبة نقلها من شرق الفرات إلى المحافظة عن طريق ريف حلب الشمالي.

عدد من الأهالي تحدثوا لراديو الكل عن أزمة المازوت، وقال كل من محمد وهو من سكان جبل الزاوية وفايز من المعرة: إنهما لن يتمكنا من شراء المازوت هذا العام، بسبب عدم قدرتهم على دفع ثمنه.

ويوضح ليث من مدينة سراقب لراديو الكل، أن عدم قدرته على شراء المازوت بسعره المرتفع، يدفعه لشراء كميات قليلة بحسب توافر المال لديه.

ويوضح حسن أحد سكان تل مرديخ بريف المحافظة الشرقي، أن تلاعب التجار “لا غير” هو سبب ارتفاع الأسعار، وأن ما يتم الترويج له من قطع الطرقات غير صحيح.

ولمحمود عبود وهو أحد تجار المازوت في سراقب رأي آخر، إذ يقول: إن ارتفاع الأسعار نتج عن قطع الطرقات وعدم توريد الفيول إلى حراقات المنطقة.

ودفع ارتفاع  أسعار المازوت والمحروقات عدداً من الأهالي والنازحين في إدلب إلى البحث عن بدائل للتدفئة من بينها الحطب وروث الحيوانات والمواد البلاستيكية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى